الأحد 12/مايو/2024

النواب المختطفون يمنحون الثقة لحكومة الوحدة من داخل سجون الاحتلال

النواب المختطفون يمنحون الثقة لحكومة الوحدة من داخل سجون الاحتلال

أبرق أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المختطفين من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني والقابعين في سجونه، بالتهاني للإنجاز الوطني الكبير لتشكيل الحكومة على أرضية وثيقة الوفاق واتفاق مكة، متوجهين بالشكر لله عز وجل بتشكيل الحكومة وما تشكله من غالبية الشعب الفلسطيني لحماية الشعب الفلسطيني ومصالحه.

وقال النواب المختطفون، وعددهم نحو أربعين نائباً، في رسالة تأييد الأسرى: “تغمرنا السعادة أن نشارككم عرسكم هذا رغم ظلمة السجان والسجن، ونحن سعداء أكثر أننا في كتلة التغيير والإصلاح المنبثقة عن حماس وبجهود كل الخيرين أن نقوم بهذا الإنجاز بتشكيل أول حكومة وحدة على أوسع نطاق داعين كل إخوتنا للمشاركة بها”.

وأضافوا في رسالتهم، التي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منها: “نتشرف نحن النواب المختطفون أن نقف بجانب هذه الحكومة، نوليكم ثقتنا وتقديرنا ونجزم أن العقبات والقيود ستذلل وستتحطم على صخرة وحدتنا على مكائد الاحتلال ومن يسانده”.

وأكد النواب على صمودهم وشموخهم في وجه الاحتلال الصهيوني، وقالوا: “سنبقى عند حسن شعبنا لن تلين لنا قناة ولن يلين لنا عضد، ويدا بيد وكتفاً إلى كتف نبني ونعمر نصلح ونقاوم ونحرر”، مناشدين كل العالم بفك الحصار، والعمل على الإفراج عنهم، “حيث أن الاختطاف لأربعين من نواب الشعب الفلسطيني اعتداء صارخ على إرادة الشعب واختياره يكشف زيف الاحتلال ومن يعاضده”.

وأوصى النواب المختطفون بالقدس واللاجئين ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وتحديداً العراق، بالإضافة لتوصيتهم بالأسرى وذويهم، حيث يقبع قرابة 11 ألفاً من المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ينتظرون هم وأهلوهم الفرج.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات