الخميس 06/يونيو/2024

موسى: العدو الصهيوني بدأ يتراجع أمام صلابة الفلسطينيين وصمودهم

موسى: العدو الصهيوني بدأ يتراجع أمام صلابة الفلسطينيين وصمودهم

أكد الدكتور يحيى موسى، نائب رئيس كتلة “التغيير والإصلاح” البرلمانية، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن أبرز إنجازات اتفاق مكة “تعزيزه لشراكة حركتي فتح وحماس، ووضعهما في قارب واحد”، مطالباً بضرورة إعادة النظر في المنظومة الإدارية في مؤسسات السلطة الفلسطينية، ومحاربة الفساد بإصلاح المنظومة العامة.

ودعا موسى، في مداخلته خلال ندوة سياسية نظمتها رابطة مساجد البريج مساء الأربعاء (14/3) تحت عنوان “ماذا بعد اتفاق مكة؟”، إلى اغتنام هذه المرحلة بالتوحّد، واستثمار عناصر القوة لدى الشركاء الفلسطينيين من أجل بناء نظام سياسي قوي، كما قال.

وحول قضية الجندي الصهيوني الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة جلعاد شاليط؛ أكد موسى أنّ الاحتلال الصهيوني بدأ يقدم في الفترة الأخيرة مزيداً من التنازلات أمام صلابة الجانب الفلسطيني، وقال “نحن الآن نتقدم وأمريكا تعيش أزمة، فمشروع المقاومة والإسلام يعود من جديد، حتى مشاريع وحركات التحرر بدأت تعود للعالم مرة أخرى”.

ولفت القيادي البرلماني الفلسطيني الانتباه إلى أنّ المفكرين الصهاينة باتوا “يشعرون بحجم الخطر الذي يهدد كيانهم، مما قد يعرضه لأخطار حقيقية في السنوات القادمة، وقال متابعاً إنّ “الكيان الصهيوني يعاني الآن من تراجع مشروعه في المنطقة، سواء على مستوى أطماعه المنحسرة باحتلال مزيد من الأراضي أو تهويد كامل فلسطين”.

وأعرب موسى عن استغرابه من بعض الجهات التي لا تريد للساحة الفلسطينية الاستقرار، مضيفاً قوله “نحاول الجلوس منذ انتهاء اتفاق مكة من أجل موضوع الشراكة، والكل يتهرب منه”.

وأوضح النائب أنّ حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لا تريد من قضية الشراكة السياسية أن تأخذ شكل “الحصص”، بل أن تكون قائمة ومؤسّسة على مبادئ ومعايير متفق عليها بين الأطراف ذات العلاقة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات