التميمي: الاعتداءات الصهيونية على المقدسات وصلت إلى حد لا يمكن السكون عليه

أدان الشيخ تيسير التميمي، قاضي قضاة فلسطين ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي بشدة الاعتداء على مسجد خالد بن الوليد في جنوب مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، الكائن في منطقة زيف، من قبل جيش الاحتلال، حيث اقتحموا المسجد وقاموا بتدنيسه وتحطيم زجاجه.

وقال التميمي، في تصريح صحفي صادر عنه، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، إن الصهاينة “تجاوزا كل الخطوط الحمراء باعتداءاتها على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وأنها وصلت إلى حد لا يمكن السكوت عليه والتغاضي عنه”.

وأضاف قاضي القضاة أن “مساجد فلسطين تستصرخ الأمتين العربية والإسلامية من أجل إنقاذها من براثن هذا العدو الغاشم والحاقد، الذي لا يحترم لا اتفاقيات ولا حقوق إنسان ولا ديانات”، داعياً الأمتين العربية والإسلامية إلى التحرك فوراً وبأقصى سرعة ممكنة، “لإنقاذ مساجد فلسطين من التهويد، بكل الوسائل والسبل المتاحة والممكنة”.

وفي السياق ذاته؛ عبّر الشيخ التميمي عن استنكاره الشديد لاستمرار سلطات الاحتلال الصهيوني في منع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، وبالأخص في أوقات صلاتي المغرب والعشاء، حيث بلغ عدد الأوقات، التي تم فيها منع رفع الأذان خلال شهر شباط (فبراير) الماضي 47 مرة.

واعتبر التميمي هذا الإجراء بمثابة اعتداء خطير آخر بحق المقدسات الإسلامية، منوهاً إلى أن الاحتلال يسعى إلى إزالة أي أثر إسلامي في فلسطين، مجدداً التأكيد على عروبة وإسلامية المسجد الإبراهيمي الشريف، الذي يسعى المستعمرون الصهاينة لاحتلاله، بشكل كامل، بجميع أروقته وساحاته وأبوابه وقبابه، مؤكداً أنه “لا علاقة لليهود به”.