ظاهرة الإصابة بالسرطان بين الأسرى في سجون الاحتلال تصاعدت بشكل غير مسبوق

وقال النائب عيسى قراقع مقرر اللجنة إن دخول الأسير بشار صلاحات في الموت السريري وإصابة الأسير سالم الشاعر من غزة بسرطان الرئة، يرفع عدد الأسرى الذين أصيبوا بالسرطان في السنوات الأخيرة إلى 25 أسير فلسطيني.

ودعا إلى إجراء تحقيق دولي وتدخل سريع من منظمة الصحة العالمية لفتح الملف الطبي للأسرى، وممارسات سلطات السجون التي تنتهك أبسط الأعراف الدولية والإنسانية في تقديم العلاج للأسرى وتوفير شروط حياة صحية ملائمة لهم.

وقال قراقع: “إن هناك استباحة واسعة لحقوق الأسرى تشكل خطراً جدياً على حياتهم”، مطالباً بإجراء فحص طبي للدواء المقدم للأسرى، وبالإسراع في إجراء عمليات جراحية للمحتاجين منهم، والضغط باتجاه إجراء فحوصات يومية للأسرى المرضى وتوفير أطباء مختصين وعيادات ملائمة.

وأضاف أن الأسرى يحتجزون في ظروف منافية للشروط الصحية، مما يزيد من تدهور الوضع الصحي لهم، موضحاً أن سجون ومعسكرات التوقيف “لا تتوفر فيها أي مقومات صحية، حيث تنتشر الحشرات والهواء الفاسد ولا يوجد مواد تنظيف كافية، إضافة إلى الضغوط العصبية والنفسية التي يتعرض لها الأسرى”.