ماليزيا تحث المجتمع الدولي على دعم حكومة الوحدة الفلسطينية ورفع الحصار

حث عبد الله أحمد بدوي، رئيس الوزراء الماليزي، الأحد (4/3)، المجتمع الدولي على تقديم الدعم لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي يجري تشكيلها، وفقاً لاتفاق مكة المكرمة بين حركتي “حماس” و”فتح”.

وطالب بدوي، أثناء لقائه برئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” خالد مشعل والوفد المرافق له، الذي يزور ماليزيا حالياً، في إطار جولة عربية ودولية، بوقف الحصار الاقتصادي والمالي المفروض على الشعب الفلسطيني وحكومته.

من جانبه؛ قال وزير الخارجية الماليزي حامد البار، في بيان صادر عنه، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، إن رئيس الوزراء بدوي، طالب المجتمع الدولي “باحترام رغبة الشعب الفلسطيني في اختيار حكومته بشكل حر وعادل، يستوفي معايير الديمقراطية”.

وأضاف أن بدوي رحب باتفاق مكة المكرمة، الذي تم التوصل إليه مطلع الشهر الماضي (شباط/ فبراير) بين حركتي “حماس” و”فتح”، وأيد تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، مكرراً وعود حكومة ماليزيا، باستمرار تقديم الدعم اللازم لحكومة الوحدة.

وأوضح البار أن خالد مشعل رسم لبدوي معالم واضحة للأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية، والاجتماعات التي تمت بين “حماس” و”فتح” في مكة المكرمة مؤخراً، والتي خلصت إلى وضع اتفاق بين الطرفين، يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأشار إلى أن بدوي أكد، خلال اللقاء، التزام ماليزيا بتأييد نضال الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه، إضافة إلى أن ماليزيا ستستمر في تقديم الدعم والمساعدات اللازمة، التي تحتاجها الحكومة الفلسطينية.

بدوره؛ جدد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” التأكيد على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وأعرب عن شكره للمواقف التي تتبناها ماليزيا، المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني.

يذكر أن وفداً من قيادة حركة “حماس” برئاسة السيد خالد مشعل، يقوم حالياً بجولة في عدد من الدول العربية والإسلامية والأجنبية، افتتحت في دمشق بلقاء وفد الحركة مع الرئيس السوري بشار الأسد، تلتها زيارة للقاهرة، ثم زيارة للخرطوم، ثم موسكو وبعدها كوالالمبور، على أن تشمل خلال الأيام القادمة كلاً من قطر وإيران واليمن، إضافة إلى دول أخرى.