الأحد 11/مايو/2025

شواغل المعلمين وهمومهم .. في لقاء موسع بخان يونس

شواغل المعلمين وهمومهم .. في لقاء موسع بخان يونس

بحث المعلمون في محافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، شواغلهم وهمومهم مع ممثلي نواب المجلس التشريعي ووزارة التربية والتعليم، وسط تأكيدات بأهمية دور المعلم في نهوض المجتمع الفلسطيني وتحقيق تطلعاته.

جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي نظمته دائرة العلاقات العامة في حركة “حماس”، في قاعة جمعية الهلال الأحمر بمدينة خان يونس، مساء الخميس (16/11)، لمناقشة الوضع التعليمي وواقع المعلمين والطلبة في خان يونس.

وشارك في اللقاء الدكتور شقير والنائبين الدكتور يحيى موسى والدكتور صلاح البردويل، وعدد من المشرفين التربويين ورؤساء الأقسام وحشد من مديري المدارس والمدرسين.

دعم دولي لإنشاء مدارس وترميم أخرى

بدوره؛ أكد الدكتور محمد شقير، وكيل وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطيني، أنّ البنك الدولي وفر ثلاثة ملايين دولار لتأمين احتياجات المدارس من القرطاسية والكتب المدرسية.

وقال شقير إنّ الوزارة ستشرع قريباً في بناء وترميم أربع وعشرين مدرسة لجميع المراحل الدراسية في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، منها اثنتي عشرة مدرسة جديدة، ومثلها سيتم ترميمها وإعادة إنشائها.

ترتيبات إدارية لخدمة السلك التعليمي

وأوضح المسؤول الحكومي الفلسطيني، أنّ مجلس الوزراء اعتمد تعديل علاوة المشرف من 25 في المائة إلى 35 في المائة لتتناسب مع وضع المشرف التربوي، إضافة الى اعتماد مسمى “نائب مدير” في المدارس، بدل مسمى الوكيل، لكي يستفيد المعلم مالياً من المسمى.

ونوه شقير بأنّ “كوادر التربية هم المحركون للمجتمع الفلسطيني الذي بدوره يحرك خارطة المنطقة، حيث تأخذ الوزارة بعين الاعتبار كل المطالب التي يتقدم بها المعلمون، من أجل الرقي بالعملية التعليمية”، مطمئناً كوادر المديرية بأنه ينقل باستمرار مطالبهم لمجلس الوزراء الذي يولي رعاية واستجابة كبيرة وفورية لقطاع التعليم والمعلمين.

وتحدّث شقير عن المعلم الأول، حيث أُقرّ المسمى في المدارس، مؤكداً أنه سيتم خلال العام القادم اعتماد تقليص نصاب الحصص التدريسية للمعلم، الذي عمل في سلك التدريس أكثر من عشرين سنة.

إغلاق المعابر وتداعياتها

ولفت شقير الانتباه إلى أنّ تكرار إغلاق المعابر قد أخّر وصول بعض الكتب لا سيما مقرّرات اللغة الانجليزية، علاوة على النقص الحاد في الورق الأبيض، ما أثّر على سرعة طباعة بعض الكتب المدرسية لدى المطابع المحلية.

وبالنسبة للاعتداءات على المدارس والتخريب والسرقات؛ أكد شقير، أنه خاطب وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام من أجل حماية المؤسسات التعليمية، ووعده بتوفير الحماية الكاملة من التخريب والسرقات.

وطالب شقير، المجتمعين بالتمسك “بقيم العملية التربوية وتربية الطفل الفلسطيني على احترام العلم والمحافظة على المرافق التربوية وعدم تخريبها، وتعزيز انتمائه الوطني والديني، كون المسيرة التعليمية هي الرائدة والرافعة لصمود شعبنا”.

واعتبر شقير بالمقابل أنّ المنهاج الفلسطيني “يحتاج الى إعادة نظر، لأنّ مستواه يثقل على كاهل الطلبة”، مشدداً على ضرورة إيجاد “منهاج وطني يعزز القيم الأخلاقية ولا يثقل على الطلبة، ويعمل على مواكبة التطوّرات والتقدم العلمي والتكنولوجي في العالم”. وأضاف قوله “ستقوم الوزارة بمخاطبة الجامعات من أجل إنتداب خبراء لديها في كل التخصصات، لعقد سلسلة من ورش العمل يشارك فيها عدد من المشرفين بالوزارة لإعادة النظر في المنهاج الفلسطيني”.

النائب موسى يشيد بدور المعلم وصموده

وبدوره؛ أشاد النائب الدكتور يحيى موسى، بدور المعلم في تربية الأجيال وتخريج العلماء والأطباء والشهداء والأبطال، مثمِّناً “صمود المعلمين الفلسطينيين وصبرهم في مواجهة الحصار الظالم المفروض على شعبنا الفلسطيني من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وحلفائهما” .

وشدّد النائب موسى على ضرورة توفير كل الإمكانيات والحوافز للمعلمين، “الذين يبذلون جهوداً كبيرة من أجل تعليم أبناءنا”، مؤكداً أنّ المجلس التشريعي الفلسطيني سيعمل على إنصاف المعلمين وسن التشريعات والقوانين التي تخدمهم.

وقال موسى متابعاً “نحن أمام مرحلة نضالية جديدة تحتاج من الجميع إلى الوحدة والإصطفاف وتضافر الجهود”، لافتاً الانتباه إلى أنّ الإدارة الأمريكية “عملت كل ما تريد لإسقاط الحكومة، ولكنها فشلت وستفشل، لأنّ الشعب الفلسطيني يلتف حول هذه الحكومة المتمسكة بالثوابت”، مشيراً في هذا الصدد إلى أنّ “الحرية والكرامة والعزة أهم من الخبز والأموال”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....