السبت 28/سبتمبر/2024

المصارف الأردنية ترفض كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني

المصارف الأردنية ترفض كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
رفضت المصارف الأردنية تطبيق قرار وزراء الخارجية العرب، الذي اتخذ في القاهرة يوم الأحد الماضي (12/11)، والقاضي بكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، منذ ثمانية أشهر.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر مصرفية أردنية قولها: “إن البنوك في الأردن لا تعتزم کسر الحصار المالي المفروض على الحكومة الفلسطينية، في أعقاب قرارات الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب”.

وقالت: “لا أعتقد أن البنوك الأردنية قادرة على تطبيق قرار وزراء الخارجية العرب بدون التعاون مع الأطراف الدولية ذات الصلة، مثل اللجنة الرباعية الدولية، الراعية لعملية السلام، التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة”.

وأضافت المصادر تقول إن البنوك الأردنية التي تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة “لن تقدم على کسر الحصار، خوفاً من إجراءات انتقامية (صهيونية) کما حدث في الماضي”.

وكان وزراء الخارجية العرب قد قرروا في اجتماعهم الطارئ بالقاهرة إنهاء الحصار المالي المفروض على الشعب الفلسطيني، منذ وصول حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى سدة الحكم عن طريق صناديق الانتخاب.

وبحسب المصادر المصرفية الأردنية؛ فإنه بالرغم من صدور القرار العربي، فإن البنوك الأردنية مازالت ملتزمة بالقيود المفروضة على تحويل الأموال إلى الضفة الغربية وقطاع غزة. مع الإشارة هنا إلى وجود ثماني بنوك أردنية تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من خلال واحد وخمسين فرعاً.

وكان السفير الأردني لدى الاحتلال قد عقد اجتماعاً مع وزير المواصلات الصهيوني، بعد مضي ساعات قليلة على اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي أدان بشدة المجزرة المروعة، التي ارتكبتها قوات الاحتلال في بلدة بيت حانون (شمال قطاع غزة).

وبحسب الإذاعة الصهيونية، فإن اللقاء، الذي عقد مساء الاثنين (13/11)، جرى خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين، لا سيما المتعلقة بالمواصلات والنقل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات