الإثنين 12/مايو/2025

الصهاينة ارتكبوا المجازر في غزة ويعيشون رعب انتظار الرد الفلسطيني

الصهاينة ارتكبوا المجازر في غزة ويعيشون رعب انتظار الرد الفلسطيني
يعيش المستعمرون الصهاينة هذه الأيام في أجواء رعب وخوف غير مسبوقة، لا سيما عقب التهديدات الصارمة التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية بدك عمق الكيان الصهيوني بجيش من الاستشهاديين، وذلك للرد على المجازر، والتي كان آخرها في بيت حانون، حيث ارتقى فيها أكثر من عشرين شهيداً ونحو ستين جريحاً.

وبالرغم من إعلان حالة التأهب القصوى في مختلف أجهزة الأمن الصهيونية، إلا أن مصادر شرطة الاحتلال تؤكد وجود أكثر من ثمانين إنذاراً “ساخناً” بقرب وقوع عمليات استشهادية فلسطينية ضد أهداف في العمق الصهيوني.

وحسب المصادر؛ فإن الإنذارات بوقوع عمليات تتراوح بين تنفيذ عمليات استشهادية وعمليات خطف، وإطلاق نار. ورغم أن الأجهزة الأمنية الصهيونية تحسبت لوقوع ردود محتملة على المجزرة، وأعلنت حالة التأهب منذ صباح يوم أمس، إلا أن عدد الإنذارات، غير المسبوق، الذي تتحدث عنه الشرطة الصهيونية يثير الذعر داخل المجتمع الصهيوني.

وكانت الأجهزة الأمنية قد أعلنت أمس بعد ساعات من وقوع المجزرة عن توفر 18 إنذاراً ساخناً لديها، تتعلق بعزم فلسطينيين تنفيذ عمليات داخل الكيان. واعتبر هذا الرقم كبيراً، ولكنه ارتفع ليصل إلى 80 إنذاراً، وهو ما يعكس الغضب الكبير لدى الفلسطينيين على المجزرة، واستجابة الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية لدعوات مسؤوليها السياسيين بضرب العمق الصهيوني.

وبالرغم من هذه الإنذارات، التي عادة ما تكون محددة بمنطقة معينة، إلا أن سلسلة العمليات الاستشهادية السابقة التي كانت تنفذ في ذروة الإجراءات الأمنية، كانت تستهدف أماكن غير متوقعة، وهو ما يزيد من الخوف لدى الصهاينة، حيث أصبحت جميع الأماكن ضمن دائرة الاستهداف.

ويشار هنا إلى أن التأكيدات الرسمية من قبل أعلى مسؤولين في جهاز الشرطة والاستخبارات الصهيونية باستحالة منع وقوع جميع العمليات الاستشهادية الفلسطينية؛ تجعل الصهاينة في حالة انتظار لهذا الرد المتوقع في أي لحظة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات