الإثنين 12/مايو/2025

المقاومة تتوعد بجيش من الاستشهاديين يدك عمق الكيان الصهيوني

المقاومة تتوعد بجيش من الاستشهاديين يدك عمق الكيان الصهيوني
أكدت البلاغات العسكرية الصادرة عن مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، بلهجة تظهر مدى الغضب والإصرار، أن ردها على المجازر الصهيونية، لا سيما الأخيرة في بلدة بيت حانون (شمال قطاع غزة) صباح الأربعاء، والتي ارتقى فيها عشرون شهيداً جميعهم من الأطفال والنساء، سيكون في عمق الكيان الصهيوني، وسينفذه جيش من الاستشهاديين.

وتؤكد الفصائل أنها لن تعدم الوسيلة في تنفيذ عملياتها قريباً، بالرغم من الانتشار الصهيوني المكثف، كما كانت تفعل في السابق، مذكرة بأن عملياتها كانت تنفذ في ذروة حالة الاستنفار الأمني الصهيوني، وفي أماكن لا يتوقعها.

ففي الوقت الذي لم تكن فيه العمليات الفدائية داخل الكيان الصهيوني مفعّلة بشكل واسع، فقد تقرر استخدام كل وسيلة دون استثناء في الرد على المجازر الصهيونية، التي استشهد فيها خلال الأيام الثمانية الماضية أكثر من خمسة وتسعين فلسطينياً، نصفهم من الأطفال.

ويّذكّر قادة هذه الفصائل بما أقره المسؤولون العسكريون الصهاينة قبل أن يعترف به المسؤولون السياسيون، بأنه لا يمكن على الإطلاق منع وقوع العمليات الاستشهادية الفلسطينية في العمق الصهيوني، كون منفذها يسعى إلى تفجير نفسه وقتل أكبر عدد من المستعمرين الصهاينة الذين يقتلون أبناء شعبه، وهو ما يجعل أفراد الأمن الصهاينة يخشون على حياتهم، إذ في حال اكتشافه فإن أقل ما يمكن أن يفعله هو أن يقتل هؤلاء العسكريين من خلال تفجير نفسه.

وفي أعقاب سلسلة التهديدات الفلسطينية، قرر المفوض العام لشرطة الاحتلال الصهيوني موشيه كرادي رفع حالة التأهب القصوى في جميع أنحاء فلسطين المحتلة، إلى حدٍ أقل بدرجة واحدة من إعلان حالة الطوارئ التي تُعلن في الحروب.

وبحسب مصادر الشرطة الصهيونية فإنه تقرر نشر الآلاف من أفرادها والجيش في الأماكن المكتظة كالأسواق ومراكز المستعمرات ومحطات المواصلات العامة، وعلى مشارف المدن الكبرى، مؤكدة ورود عشرات الإنذار بقرب وقوع عمليات فلسطينية.

وتشهد المستعمرات الصهيونية، في السياق ذاته، فراراً جماعياً من قبل المستعمرين في ظل تزايد إطلاق الصواريخ الفلسطينية بشكل لم يسبق له مثيل من قبل، إذ إن العملية الصهيونية في شمال قطاع غزة ضاعفت كثيراً عدد الصواريخ التي تقصف بها تلك المستعمرات، بل إن الصواريخ أصبحت تصل إلى أهداف جديدة وتوقع قتلى وجرحى ودماراً كبيراً، فضلاً عن حالة الرعب والخوف الشديد.

ويتزامن هذا القلق الصهيوني؛ مع كشف النقاب عن حالة فرار جماعية للمستعمرين الصهاينة، والذين أصبحوا متأكدين بأنه يستحيل حفظ أمنهم الشخصي، في الوقت الذي تصر فصائل المقاومة الفلسطيني على الرد بشكل غير مسبوق على مجازر الاحتلال المستمرة منذ سنوات عديدة.

فقد كشفت معطيات سجل المستعمرات التابع لوزارة الداخلية الصهيونية النقاب عن تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الصهاينة  الذين فرّوا من الكيان الصهيوني بشكل نهائي وتنازلوا عن جنسيتها، خصوصاً أنهم من الشبان الذين أنهوا الخدمة العسكرية الإجبارية الذين ذاقوا طعم المقاومة الفلسطينية العنيفة من خلال وقوع قتلى وجرحى في صفوف زملائهم.

وجاء في المعطيات أن أكثر من ثلاثة آلاف صهيوني هاجروا خلال السنوات الأربع الماضية وتنازلوا عن جنسياتهم، فيما توقعت تسجيل حوالي ثمانمائة حالة خلال العام الحالي (2006)، مما يشكل رقما قياسيا بالنسبة للأعوام الماضية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....