الشعبية والديمقراطية: العدوان يتطلب جولة حوار فورية لتشكيل حكومة وحدة

استنكرت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد بيت حانون، معتبرتان أن ما يجري يقتضي تنظيم جولة حوار وطني عاجلة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن “ما يتعرض له شعبنا من جرائم يفرض على الرئاسة والحكومة والقوى الوطنية والإسلامية البدء الفوري والسريع في جولة من الحوار الوطني لتشكيل حكومة وحدة وطنية، تأخذ دورها في التصدي للعدوان والقضايا الكبرى التي تواجه شعبنا وقضيتنا”.

ودعت في بيان صادر عنها إلى تعزيز صمود أهالي بلدة بيت حانون، شمال غزة، الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي واسع النطاق. وتابعت الجبهة الشعبية تقول “ندعو أبطال المقاومة إلى أعلى تنسيق ممكن فيما بينهم، وتكثيف ضرباتهم للعدو، لإجباره على وقف عدوانه والانسحاب من بلدة بيت حانون”، مؤكدة “حق شعبنا في مقاومة الاحتلالط.

وطالبت الشعبية المجتمع الدولي بالتحرك السريع لوقف العدوان، الذي تتعرض له بلدة بيت حانون، داعية إلى تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. كما دعت الجماهير العربية إلى التحرك الفوري، والخروج في مسيرات جماهيرية واسعة، استنكاراً للعدوان، ودعماًَ لصمود الشعب الفلسطيني. كما طالبت الجماهير الفلسطينية بالخروج في مسيرات تضامن مع أهالي بيت حانون، وذلك من أجل الضغط لفك الحصار عن البلدة، ووقف العدوان الإسرائيلي.

من جهتها دعت الجبهة الديمقراطية الجميع رئاسة وحكومة وقوى سياسية للوحدة في الرد على العدوان ومقاومة التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير، والإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية، مستندة لوثيقة الوفاق الوطني وبرنامج سياسي واقعي. كما طالبت الجبهة في بيان صادر عنها الدول العربية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم في وضع حد للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والإفراج عن الوزراء والنواب والأسرى.

وقالت الجبهة: “إن العدو الإسرائيلي يستغل تدهور الوضع الداخلي الفلسطيني، والصمت العربي والدولي لتصعيد عدوانه، ومحاولة فرض شروطه، وتمرير مشاريعه المعادية وتواصل قوات الاحتلال إجراءاتها التعسفية وانتهاكاتها في الضفة، ومن ضمنها اختطاف الوزير عبد الرحمن زيدان”.

وأضاف البيان ان قوات الاحتلال تواصل جرائمها في بيت حانون، وتوسع نطاق تدميرها للممتلكات، وما تبقى من المزروعات، وتستمر في الاعتقالات، وفرض أجواء الإرهاب الشامل على سكان مدينة بيت حانون من النساء والأطفال والرجال والشيوخ.