كتائب القسام فاجأت العدو وأربكته في بيت حانون وأوقعت فيه قتلى وجرحى

تصدى مقاتلو “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” ببسالة وقوة، للقوات الصهيونية المتوغلة في بلدة بيت حانون (شمال قطاع غزة)، حيث تمكنت من قتل أحد الجنود وإصابة آخرين وأعطبت عدداً من العربات العسكرية.

وقالت الكتائب في بلاغ عسكري، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: إن مقاتليها خاضوا الاشتباكات العنيفة في بيت حانون، مستخدمين الأسلحة الخفيفة والعبوات الناسفة وقذائف الياسين و “آر بي جي” والهاون.

وأضافت إن مقاتليها أبلغوها بمقتل أحد الجنود، وإصابة العديد منهم بجراح خلال المواجهات الكبيرة والنوعية التي وقعت، وقالت إنها فاجأت العدو وأربكته مما جعله يستخدم الطائرات بكل أنواعها ويطلق النار عشوائياً دون أن يفرق بين مدني ومسلح.

ونعت “كتائب القسام” ثلاثة من مقاتليها، وأكدت أنهم ارتقوا خلال تصديهم لقوات الاحتلال التي كانت تحاول التقدم باتجاه بلدة بيت حانون، موضحة أن مقاتليها قاموا بإطلاق عدد كبير من قذائف الياسين، “آر بي جي” محلي الصنع، تجاه دبابات الاحتلال، وكذلك فجروا عبوات ناسفة في دباباته وجرافاته وأعطبوا عدداً منها، موقعين إصابات وقتلى في جنودها.

وكانت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان (شمال القطاع) قد أكدت أن ستة شهداء ارتقوا حتى الساعة التاسعة من صباح اليوم، في حين أصيب أكثر من خمسين آخرين بجروح، بينهم من وصفتهم إصاباتهم بالخطيرة.

وأكدت كتائب القسام أن عملياتها ضد الاحتلال الصهيوني ستتواصل، وأن القصف بالقصف والدم بالدم، “ولن نرضخ لتهديدات العدو، ونحذره من التمادي في هذه الجرائم لأننا لم نستنفد خياراتنا بعد فلا يزال لدينا الكثير بنظركم أيها المحتلون”.

من جانبها؛ اعترفت مصادر عسكرية صهيونية بمقتل أحد جنودها، وإصابة عدد آخر بجراح، خلال عملياتها في بلدة بيت حانون، مما يدلل على شراسة المقاومة في تلك البلدة المحاصرة.
وقال شهود عيان إن طائرات مروحية قامت بعملية إنزال في منطقة خالية، وقامت بإخلاء عدد من الجنود الذين أصيبوا خلال الاشتباكات مع رجال المقاومة وذلك بالقرب من إحدى المدارس الثانوية في البلدة.