وزير صهيوني: الحملة الحربية على القطاع تهدف لضرب حماس

كشف وزير صهيوني النقاب عن الهدف غير المعلن للعدوان الصهيوني والمجازر المتصاعدة ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً أنها، وما سيأتي بعدها، تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وضرب الحركة ذاتها.

ونقل الإعلام العبري عن الوزير إيتان كابل من حزب “العمل” الصهيوني قوله “لا مفر من القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، لأنه يجب توجيه ضربة قاسية ضد حركة حماس في القطاع”، على حد تعبيره.

وأضاف كابل يقول: “لا يمكن لـ (إسرائيل) أن تسمح بأن تبقى الأوضاع على ما هي، وبأن تستمر العناصر التي تهددها في تعزيز قوتها مثلما حصل في لبنان مع حزب الله”.

ويرى بعض المتابعين أنّ هذه التصريحات الصهيونية، تتلاقى بشكل أو بآخر، مع ما كشفت عنه مصادر مقربة من حركة “فتح”، والتي أشارت إلى وجود مخطط للانقلاب على الحكومة الفلسطينية بدءاً من يوم السبت القادم، أي بعد عطلة عيد الفطر، وذلك من خلال قيام منتسبي الأجهزة الأمنية التابعة لمحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية بفرض السيطرة على المؤسسات الرسمية في الضفة بقوة السلاح، على أن يعلن عباس عقب ذلك عن حكومة طوارئ، ويقوم الاحتلال الصهيوني، كدعم لهذه الخطوة، بالإفراج عن الأموال التي تحتجزها لصالح السلطة الفلسطينية، من أجل تهدئة المواطنين.