الإثنين 20/مايو/2024

التربية تندد باعتداء مسلحين من أجهزة أمنية على مقرها

التربية تندد باعتداء مسلحين من أجهزة أمنية على مقرها

نددت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية بإقدام من سمتهم “مجموعة من الغوغائيين المحسوبين على حركة فتح في جهازي المخابرات العامة وأمن الرئاسة”، على إطلاق النيران بكثافة على مبنى الوزارة في مدينة غزة، الأمر الذي أدى إلى إتلاف بعض المحتويات الداخلية.

واعتبرت الوزارة، في بيان وصلت “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، أنّ “هذه الجريمة عمل لامسؤول، ولا تمت بصلة لأخلاق ديننا وأعراف شعبنا الفلسطيني المثقف المتعلم”.

وأكدت الوزارة، أنّ هذا الاعتداء “يطال وزارة ليس لها علاقة بالسياسة، وإنما جُعلت من أجل الحفاظ على أبنائنا وأطفالنا وحمايتهم من الجهل وإبعاد عقولهم عن مثل هذه التصرفات الخبيثة”، داعية الجميع إلى “عدم إقحام الوزارة في أي من الأحداث السياسية لكي تستطيع أداء رسالتها في كافة الظروف، لا سيما الظروف الحالية لأبنائنا”.

كما دعت الوزارة، جميع الطلاب وأولياء الأمور والمدرسين، إلى “الحفاظ على المسيرة التعليمية في كافة الظروف، وعدم الانصياع لأوامر الذين يريدون لهذا الشعب التجهيل والأمية”، مؤكدة حرصها على أداء رسالتها في كافة الظروف.

وأهابت الوزارة، بأبناء الشعب الفلسطيني، أن يبدوا “المزيد من الوحدة في وجه التحديات التي تواجه أبناءنا في كل يوم، وخاصة أنّ الاحتلال الصهيوني بدأ في التصعيد بحق شعبنا من قتل واغتيالات واجتياحات”، داعية العالم بأسره إلى “رفع الحصار والظلم المفروض على أبناء الشعب الفلسطيني كي ينعم بالعلم والأمان كما هي شعوب العالم بأسره”.

وطالبت وزارة التربية والتعليم، وزارة الداخلية والأمن الوطني ممثلة بوزيرها سعيد صيام، باتخاذ كافة الإجراءات لمحاسبة المعتدين على الوزارة وتقديمهم للعدالة.

وكانت مجموعة من الغوغائيين المحسوبين على حركة “فتح” في جهازي المخابرات وأمن الرئاسة، قد اعتدوا على مقر وزارة التربية والتعليم بإطلاق النيران من أسلحتهم الرشاشة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات