الإثنين 20/مايو/2024

المؤتمر الإسلامي يعد وثيقة لوقف العنف الطائفي في العراق

المؤتمر الإسلامي يعد وثيقة لوقف العنف الطائفي في العراق

أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي أنها ستطرح مبادرة للمصالحة بهدف وقف الإقتال الطائفي بين السنة والشيعة في العراق تطلق عليها اسم وثيقة مكة المكرمة.

وقال متحدث باسم المنظمة إن المبادرة ستحمل اسم ” وثيقة مكة المكرمة ” ومن المقرر أن تعلن رسميا بعد اجتماعات المنظمة يومي التاسع عشر والعشرين من الشهر الحالى في مدينة مكة في المملكة العربية السعودية.

وأشار المتحدث إلى أن الوثيقة “تستهدف وضع حد للفتنة ومناشدة علماء الدين والمراجع الدينية في العراق أداء فرض واجب يتمثل في وقف نزيف الدم في العراق”.

وكان قد تم، خلال اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي الأحد (8/10)، الاتفاق على العمل على صياغة وثيقة مكة المكرمة بحضور عدد من الشخصيات الشيعية والسنية. وشارك في صياغة المبادئ العامة للوثيقة الشيخان عبد الستار عبد الجبار عباس ومحمود الصميدعي ممثلان عن السنة والشيخان جلال الدين الصغير وصلاح عبد الرازق ممثلان عن الشيعة.

ومن المتوقع أن توجه الوثيقة “نداء إلى كل العراقيين، يحمل توضيحا لموقف الإسلام من استباحة دماء المسلمين”. وكانت منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تضم 57 دولة إسلامية، قد شكلت في شهر يوليو/تموز الماضي لجنة وزارية لمتابعة الأزمة العراقية، غير أن اللجنة لم تحقق نتائج حتى الآن.

من جهة أخرى اعترض الوفد الشيعي على الدعوة التي وجهها الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى المرجع علي السيستاني، لحضور اجتماع المصالحة بين المرجعيات الدينية العراقية، السنية والشيعية منها، لوضع حد للعنف الطائفي الذي يعصف بالعراق.

وقد التقى اوغلو في جدة مع ممثلي الوفد الشيعي والوفد السني، إلى مؤتمر المصالحة، من أجل التحضير للمؤتمر، وقد نشب خلاف بين الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي وأعضاء الوفد الشيعي، عقب إصرار أوغلو على توجيه الدعوة إلى المرجع الديني علي السيستاني، إذ اعتبر الوفد الشيعي أن السيستاني لا يجب أن توجه إليه مثل هذه الدعوات، وأنه أكبر من أن يحضر مثل هذه المؤتمرات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات