الأحد 12/مايو/2024

مصادر: عباس يفلس سياسياً ويدرس التنحي عن الرئاسة

مصادر: عباس يفلس سياسياً ويدرس التنحي عن الرئاسة

توقعت مصادر فلسطينية مطلعة أن يقدِّم محمود عباس، كتاب استقالة من منصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية، بسبب عجزه في إدارة أمور الفلسطينيين، لا سيما مع تصاعد التمرد المسلح في صفوف عناصر فتح، وفي ظل الحصار الدولي المفروض منذ انتخاب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بشكل ديمقراطي من قبل الشعب، وفشل جهوده في تطويع الحكومة لقبول الشروط الدولية بالاعتراف بالكيان الصهيوني والاتفاقيات الموقعة معه ونبذ المقاومة.

فقد أكدت المصادر، أوردتها الأحد (8/10) وسائل إعلام فلسطينية، أنّ محمود عباس عرض في جولته العربية الأخيرة على زعماء عدد من تلك الدول التنحي عن منصبه، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية جديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وهو ما اعتبره المطلعون إفلاساً سياسياً، إذ لا يملك عباس الكثير من الخيارات لإنهاء الأزمة في الأراضي الفلسطينية طالما بقي متشبثاً بمواقفه المتصلبة نحو الحكومة المنتخبة.

كما أنّ القوانين الفلسطينية لا تعطي رئيس السلطة الفلسطينية صلاحية حل المجلس التشريعي الفلسطيني مطلقاً، كما أكدت ذلك اللجنة القانونية بالمجلس وكتلة “التغيير والإصلاح” فيه؛ إلا أنّ تنحي عباس عن منصبه هو أمر لا جدل فيه، وفق المصادر.

وقالت المصادر إنّ محمود عباس قرر عدم ترشيح نفسه لأي انتخابات رئاسية قادمة، وإنه عرض ترشيح عضو المجلس التشريعي الأسير مروان البرغوثي بدلاً منه، وأنّ اتصالات جرت مع الكيان الصهيوني حول هذا الموضوع.

ولفتت المصادر الانتباه إلى عدم ممانعة الكيان الصهيوني لإطلاق سراح البرغوثي؛ بل أشارت إلى أنها تنتظر اللحظة المناسبة “لنضوج الشارع الفلسطيني من أجل إطلاق سراحه ضمن صفقة شاملة تشمل إطلاق سراح الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط”.

وتذكّر تلك المصادر بأنّ عباس أعلن استعداده أكثر من مرة لترك السلطة في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أنّ مطالبته بإطلاق سراح البرغوثي وأحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية، جاءت ضمن هذا السياق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات