طالبات جامعة الأقصى يعتصمن تنديداً بإغلاق الجامعة بالقوة

اعتصمت المئات من طالبات جامعة الأقصى بمدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة) الاثنين (9/10) أمام بوابة الجامعة الرئيسة، بدعوة من طالبات الكتلة الإسلامية في الجامعة، استنكاراً لاستمرار الإغلاق المتكرر للجامعة، والذي يأتي في إطار الإضرابات التي تسعى تيارات في حركة “فتح” لفرضها بالقوة، لا سيما في المدارس والجامعات.

وأكدت مسؤولة الكتلة الإسلامية في الجامعة، أنّ هذا الاعتصام يأتي من أجل فك الإضراب وفتح الجامعة أمام الطلبة والطالبات، واستكمال مسيرتهم التعليمية، مبينة أنّ هناك “فئة تطل علينا وتقوم بإغلاق الجامعة تحت قوة السلاح وتهديد الأساتذة ونقابة العاملين، كما تم الاعتداء سابقاً بالضرب على رئيس مجلس الطلبة من قبل عناصر لا يحترمون العملية التعليمية وقداسة الجامعات”.

واستهجنت الكتلة الإسلامية في بيان صادر عنها، تعليق الدراسة في الجامعة “تحت حجج واهية لا تنطلي على الطلاب”، مؤكدة أنها تأتي “نتيجة لحالة التخبط التي تعيشها بعض الفئات لتصدر أزمتها الداخلية إلى ساحتنا التعليمية لتحقيق أهداف شخصية ومصالح فئوية”.

وأوضح البيان أنّ الأحداث بدأت تخرج إلى السطح بعد الاعتداء المرفوض على رئيس مجلس الطلبة، والذي كان نتيجة لمشاكل داخلية، كما صرح منسق الشبيبة الفتحاوية في الجامعة، وقال إنها صراعات على صلاحيات لجان المجلس والشبيبة”.

وأضاف البيان “فوجئنا بقيام المجلس والشبيبة بتعليق الدراسة، وإغلاق الجامعة بالسلاسل الحديدية، والاعتداء على العاملين وتهديدهم بأسلوب همجي وبشكل سافر، في منظر مُخزٍ لا يليق بمن يتشدق بالحضارة، ويدعي الديمقراطية، مطالبين بكشف الجناة”.

وحمّلت الكتلة رئيس الجامعة المسؤولية الكاملة لعلمه المسبق بالمشكلة، وعدم تفاعله بالشكل المطلوب وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة. وأكدت الكتلة ضرورة معاقبة ومحاسبة كل من قام بالاعتداء على الجامعة والعاملين وفق قوانين ولوائح الجامعة.