المحاكم الإسلامية تعلن الجهاد ضد أثيوبيا

شهدت الأزمة الصومالية الأثيوبية الاثنين (9/10) تطورا بالغ الأهمية مع إعلان الرئيس التنفيذي لمجلس المحاكم الإسلامية الشيخ شريف شيخ أحمد الجهاد ضد القوات الأثيوبية، التي توغلت في الأراضي الصومالية، ويقول مراقبون وشهود عيان إنها منخرطة بقوة في دعم قوات الحكومة الانتقالية وفلول مجموعات أمراء الحرب السابقين، التي سيطرت لفترة مؤقتة على مدينة بوراهاكابا، قبل أن تنسحب منها بعد ساعات من السيطرة عليها.

واعتبر الشيخ شريف شيخ أحمد أن الوجود الإثيوبي في بلاده قد يؤدي إلى نشوب نزاع يمكن أن يشمل الدول المجاورة، ويهدد محادثات السلام بين المحاكم الإسلامية والحكومة الانتقالية الصومالية . وقال “إذا كانت إثيوبيا تريد نقل العنف إلى داخل الصومال، فسوف نرد بالعنف”.

من ناحيته أعلن شيخ يوسف محمد سياد، وهو بمثابة وزير دفاع لدى المحاكم الإسلامية، أن أثيوبيا لديها 35 ألف جندي داخل الصومال. وقال “هذه حرب واضحة. نحن نطلب من الاثيوبيين مغادرة بلادنا أو تحمل مسؤولية ما سيحدث مهما كان”.

وأضاف أن جنودا أثيوبيين مدججين بالأسلحة غزوا بلاده، واستولوا على بوراهاكابا. وقال “يظهر التاريخ أن الصوماليين دائما ينتصرون عندما يتعرضون للهجوم من الخارج”.