الأحد 12/مايو/2024

الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي للمرة الرابعة منذ بدء رمضان

الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي للمرة الرابعة منذ بدء رمضان

استنكر الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، قيام سلطات الاحتلال الصهيونية بإغلاق المسجد الإبراهيمي الشريف اليوم الأحد وغداً الاثنين (9/10) أمام المصلين المسلمين للمرة الرابعة منذ بداية شهر رمضان المبارك لهذا العام، أي خلال أسبوعين فقط، على أن يتم فتحه أمام المستعمرين الصهاينة فقط، لأداء طقوسهم بحجة أعيادهم الدينية المزعومة.

وقال التميمي، وهو خطيب المسجد الإبراهيمي، إنّ تكرار قرارات الإغلاق هذه من قبل الاحتلال والذي يعتبر تعدياً ظالماً على حق المسلمين في حرية العبادة، وتدخلاً في الشؤون الدينية، “يهدف إلى إحكام الهيمنة الكاملة على الحرم الإبراهيمي الشريف وتحويله إلى كنيس يهودي، في مخالفة علنية واستخفاف صارخ بالشرائع الإلهية والقوانين والأعراف العالمية التي أجمع عليها المجتمع الدولي”.

وأكد الشيخ التميمي إسلامية الحرم الإبراهيمي الشريف بجميع أجزائه، واختصاص المسلمين وحدهم به، وقال “لا حق لليهود ولا لغيرهم فيه من قريب أو بعيد”، مشدداً على عروبة مدينة الخليل الضاربة في جذور التاريخ منذ آلاف السنين.

وطالب الشيخ التميمي المجتمع الدولي وجميع المؤسسات والمنظمات الحقوقية المهتمة بحقوق الإنسان؛ بالتحرك بإيجابية وجدية، والضغط على الحكومة الصهيونية “لوقف إرهابها الديني الذي يتعرض له الفلسطينيون تحت سمع العالم وبصره من غير أن يحرِّك ساكناً، وأن تتخذ موقفاً حازماً في مواجهة هذه المخالفات التي ما كانت سلطات الاحتلال لتمارسها ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته لولا صمت المجتمع الدولي ويقينها أنها في مأمن من المساءلة والعقوبة”، كما قال.

وتأتي هذه الإجراءات في الذكرى الثانية عشرة لمجزرة المسجد الإبراهيمي التي وقعت في الخامس عشر من شهر رمضان عام 1415 هجري (شباط / فبراير 1994)، والتي ارتكبها السفاح اليهودي باروخ غولدشتاين، حيث ارتقى فيها ثلاثون شهيداً وأكثر من ثلاثمائة جريح.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات