عبر أبو سالم: الصهاينة أدخلوا 4 شاحنات أسلحة إلى غزة لصالح الرئاسة

كُشف النقاب عن إدخال أربع شاحنات محملة بالأسلحة إلى قوات الرئاسة في قطاع غزة، يوم الأربعاء الماضي (4/10)، برعاية صهيونية.

وأوضحت وكالة “قدس برس” التي كشفت ذلك، نقلاً عن مصادر مطلعة، أنه تم يوم الأربعاء الماضي (4/10) إدخال أربع شاحنات محملة بالسلاح والذخيرة، عن طريق معبر “كرم أبو سالم”، الذي تسيطر عليه سلطات الاحتلال الصهيوني، والواقع إلى الشرق من رفح.

وأضافت المصادر أنّ مسؤولين في جهاز أمن الرئاسة، قاموا باستلام هذه الشحنة الكبيرة من السلاح والذخيرة، والتي مرّت بعلم الصهاينة ورعايتهم. وقد جرى تخزينها في مجمع الأجهزة الأمنية المعرف باسم “أنصار 2”.

وقام جهاز أمن الرئاسة، خلال الفترة السابقة بتجنيد الآلاف من الشبان في إطار دورات أقيمت لهم، في حين وصلتهم معدات وسيارات لتقوية هذا الجهاز، والتي شاركت خلال موجة التمرد التي وقعت يوم الأحد الماضي (1/10) ضد القوة التنفيذية، التابعة لوزارة الداخلية.

وكان رئيس الوزراء الصهيوني ايهود أولمرت، ووزير الخارجية الأمريكية، قد أكدا على ضرورة دعم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في وجه حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بكل الوسائل.

وفي هذا الصدد؛ اعتبر النائب إسماعيل الأشقر، مقرر لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي، أنّ أي تسليح للأجهزة الأمنية خارج القانون، يكون بصورة “غير قانونية ولا يعمل لصالح الشعب الفلسطيني”.

وأضاف الأشقر في تصريح أدلى به لوكالة “قدس برس”، أنّ “هذا السلاح هو سلاح غير شريف وغير وطني، ويجب أن يحارب بالطرق القانونية والجماهيرية، لفضح هذه الممارسات”، على حد وصفه، معتبراً أنّ أي إملاءات تأتي بأجندة خارجية غير فلسطينية، لا تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني.

وكانت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى قد أكدت لوكالة “رويترز” وجود معسكر تعده الولايات المتحدة في الخفاء في أريحا، لتدريب قوات تابعة لمحمود عباس، على شن حرب أهلية، بينما قام جيش الاحتلال برعاية إمدادات تسلح تمت بالفعل لعناصر الرئاسة.