الخميس 09/مايو/2024

طبيب صهيوني يدعو لإبادة الفلسطينيين وقتلهم حتى آخر طفل

طبيب صهيوني يدعو لإبادة الفلسطينيين وقتلهم حتى آخر طفل

دعا طبيب صهيوني يعمل في إحدى المستشفيات بمدينة القدس المحتلة، إلى إبادة الفلسطينيين والعرب وقتلهم حتى آخر طفل، وذلك في إطار التحريض المستمر في الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في الضفة وغزة، إضافة إلى فلسطينيي 48.

وقال الطبيب الصهيوني بنيامين مزوز، في إحدى المقابلات الصحفية، إنّ “الحل الوحيد مع الفلسطينيين هو إبادتهم حتى آخر طفل، وتنفيذ مجزرة ومذبحة فيهم، وقتلهم حتى لا تبقى لهم ذكرى، حتى لو أدى ذلك إلى قتل الأسير جلعاد شاليط”، وهو جندي جيش الاحتلال الواقع في الأسر على يد المقاومة الفلسطينية في غزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

من جانبه؛ طالب طلب الصانع، النائب العربي في البرلمان الصهيوني، في رسالة مستعجلة إلى المستشار القضائي للحكومة الصهيونية مناحيم مزوز، بالتحقيق مع بنيامين مزوز، الذي يعمل في إحدى المستشفيات الحكومية الصهيونية في القدس ومستعمر من مستعمرة “بساغوت”، وذلك في أعقاب التحريض ضد العرب والفلسطينيين.

وقال الصانع في رسالته: “إن هذه التصريحات تقشعر لها الأبدان وهي بمثابة تحريض وهدر للدم العربي واستمرار لمسلسل الجرائم التي ارتكبها المتطرفين اليهود بحق المواطنين الفلسطينيين أمثال باروخ غولدشتاين”، الطبيب اليهودي الذي ارتكب مذبحة الخليل الشهيرة قبل أكثر من اثنتي عشرة سنة.

وأضاف الصانع يقول “يجب التحقيق مع هذا المتطرف وتقديمه للمحاكمة، قبل أن ينفذ جريمته هو وتلاميذه بسبب آرائهم العنصرية والمعادية للعرب”، محذراً المستشار القضائي لحكومة الاحتلال من مثل هؤلاء المجرمين الذين يرون في الطفل العربي خطراً ديموغرافياً ولا يتركوا فرصه إلا ويحرضوا ضد الفلسطينيين.

كما طالب الصانع وزير الصحة بحكومة الاحتلال ونقابة الأطباء بالكيان الصهيوني، بإقصاء الطبيب المذكور من منصبه لأنه “لا مكان لمثل هذا المتطرف المجرم في العمل الجماهيري بسبب تحريضه وآرائه السياسية الدموية الإجرامية إزاء الفلسطينيين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات