الأحد 12/مايو/2024

33 شهيدا وأكثر من 280 معتقلا حصيلة الانتهاكات الصهيونية خلال أيلول الماضي

33 شهيدا وأكثر من 280 معتقلا حصيلة الانتهاكات الصهيونية خلال أيلول الماضي
ذكر التقرير الشهري الصادر عن مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الانسان ان قوات الاحتلال قتلت خلال شهر أيلول الماضي “33” فلسطينيا، بينهم “9” قضوا في عمليات اغتيال، في حين استشهد “11” طفلا دون سن الثامنة عشرة، أصغرهم الشهيد محمد عمر شورية “12” عاما من قرية رخمة قضاء بيت لحم، وبذلك يصل عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري الى “525” شهيدا.
واوضح التقرير انه في قطاع غزة استشهد “25” فلسطينيا، وفي مدينة جنين استشهد “5” فلسطينيين، وفي نابلس استشهد فلسطينيان، في حين استشهد فلسطيني واحد في بيت لحم.

 

واعتقلت قوات الاحتلال خلال الشهر الماضي أكثر من “280” فلسطينيا بينهم “9”مواطنات وهن:
سناء فتحي قنديل “24” عاما، شرين فتحي سويدان “22” عاما، ريم عبد الفتاح بيراوي “20” عاما، دعاء عدنان حج حسين “20”عاما، نداء سمير الرمحي “19” عاما وجميعهن من محافظة نابلس، عفت فخري خلفة “21” عاما، تحرير جميل ذياب “22” عاما وكلتاهما من قرية كفر نعمة قرب رام الله، نورا محمد شكري جابر “34” عاما، من قرية عقبة تفوح قضاء الخليل، بالاضافة الى مواطنة اخرى لم تعرف هويتها من رفح في قطاع غزة.

 

وكان لمحافظة الخليل الحصة الأكبر من عدد المعتقلين، حيث اعتقل ما يقارب “52” فلسطينيا، تلاها قطاع غزة حيث اعتقل ما يقارب “50” فلسطينيا، وفي جنين اعتقلت قوات الاحتلال “45” فلسطينيا، أما في نابلس فقد اعتقلت قوات الاحتلال “42” فلسطينيا، وفي بيت لحم اعتقل “35” فلسطينيا، في حين اعتقل “20” فلسطينيا من رام الله، وفي طولكرم اعتقل “13” فلسطينيا، وفي قلقيلية اعتقلت قوات الاحتلال “7” من أبناء المدينة، واعتقل “5” آخرون من مدينة طمون، واعتقل “4” فلسطينيين من سلفيت، ومثلهم من اريحا، واعتقل “3” فلسطينيين من طوباس. 

 

وقد شهد الشهر الماضي استهدافا واضحا للصحفيين والمؤسسات الإعلامية، وفيما يلي ابرز هذه الانتهاكات الصهيونية:
بتاريخ 1/9/2006 أصيب المصوّر الصحافي إياد حمد مراسل وكالة الـ”أي بي”، والذي أصيب بحجرٍ ألقاه أحد الجنود الصهاينة في وجهه مباشرةً اثناء تغطيته لمسيرة ضد الجدار الفاصل في قرية بلعين القريبة من رام الله.
وبتاريخ 4/9/2006 تعرض ثلاثة صحفيين للضرب على يد مجموعة من الجنود اثناء تغطيتهم لعملية لقوات الاحتلال في حي ابو كتيلة في الخليل، والصحفيون الثلاثة هم: حسام ابو علان مصور وكالة “وفا”، نايف الهشلمون مصور وكالة رويترز، والمصور الحر ناجح الهشلمون.
وبتاريخ 13/9/2006 اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي سليمان بشارات “26” عاما من طمون اثناء محاولته المرور عبر جسر اللنبي متوجها الى الأردن، ويعمل بشارات في مكتب النجاح للصحافة في نابلس ومراسلا لعدد من لمواقع الأخبارية على شبكة الانترنت.

 

ووبتاريخ 18/9/2006 قام جنود الاحتلال على حاجز النبي يونس بمدينة حلحول شمال الخليل، بالاعتداء على الصحفي هيثم اعبيدو مراسل وكالة الأنباء العالمية “رويترز” بالضرب المبرح، بعد ان أوقفوه على الحاجز، بالرغم من ان الصحفي ابرز لهم بطاقته الشخصية بالإضافة إلى بطاقة الصحافة التي بحوزته إلا أنهم اعتدوا عليه بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابة الصحفي اعبيدو بكدمات ورضوض .

 

وبتاريخ 24/9/2006 أوقف جنود الاحتلال لعدة ساعات طاقم “تلفزيون دبي” المكون من المراسلة شروق اسعد والمصور احمد جلاجل وفني الصوت محمد سرحان، اثناء تصويرهم لمعاناة المواطنين على معبر قلنديا، ومن ثم تم تحويل الصحفيين الى مركز شرطة النبي يعقوب وقد تم إخلاء سبيلهم بعد التحقيق معهم وفحص أفلام التصوير.

 

كما واصلت قوات الاحتلال خلال الشهر الماضي هدم وقصف المنازل الفلسطينية، فقد هدمت جرافات الاحتلال منزلا و”3″ مخازن في قرية زعترة قضاء بيت لحم بحجة البناء دون ترخيص، في حين دمرت الجرافات الصهيونية “17” منزلا اثناء توغلها في رفح وبيت حانون، وقصفت المروحيات الصهيونية “7” منازل بينهم عمارة مكونة من “3” طوابق في كل من رفح وجباليا وخان يونس بحجة ان أصحابها من نشطاء الانتفاضة، ليصبح مجموع المنازل المدمرة “25” منزلا.

 

أما بخصوص الشان الفلسطيني واستمرارا لحالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح وغياب القانون التي تعصف بالمجتمع الفلسطيني فقد قتل “25” مواطنا، “18” في قطاع غزة، “3” في نابلس، “2” في رام الله وواحد في قلقيلية وآخر في القدس- في حوادث متفرقة بعضها بفعل المشاكل العائلية او انفلات الرصاص من مطلقيه عن طريق الخطأ او على خلفية سياسية او لدوافع إجرامية وقد سجلت حالة قتل بشعة لطفلة بعد محاولة اغتصابها.

 

هذا وقد شددت قوات الاحتلال قبضتها على المدن الفلسطينية من خلال عشرات الحواجز المنتشرة على مشارف كل مدينة، ولا تزال قوات الاحتلال تعيق حركة تنقل المواطنين عبر الحواجز ويتعمد الجنود إعادة المئات من المواطنين من حيث أتوا ولم تسمح لهم باجتياز تلك الحواجز، كما وصلت قوات الاحتلال عمليات اقتحام المدن وتخريب الممتلكات، وقد واصل الجيش الصهيوني قصف منازل المواطنين بشكل عشوائي ومقصود.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات