وشهد شاهد من أهلها.. أولمرت: غزة مجرد خطوة لطرد الفلسطينيين من الضفة
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
قال رئيس وزراء الاحتلال “الإسرائيلي” الأسبق إيهود أولمرت إنّ غزة “مجرد خطوة” في مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لما وصفه بـ “تطهير” الضفة الغربية من الفلسطينيين، وتفريغ المسجد الأقصى من المسلمين، وضم الأراضي الفلسطينية إلى كيان الاحتلال.
وفي مقال له في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الجمعة، وصف أولمرت حكومة نتنياهو بأنها “عصابة”، مشيراً إلى أنّ الهدف الأسمى للثنائي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير وسموتريتش، ليس احتلال قطاع غزة أو حتى الاستيطان فيها.
وذهب إلى أن “غزة هي مجرد فصل تمهيدي، والمنصة التي تريد هذه العصابة أن تبنيها كأساس ستدور عليه المعركة الحقيقية التي يتطلعون إليها: معركة الضفة الغربية وجبل الهيكل (إشارة إلى المسجد الأقصى)” .
وحذّر من أنّ الطريق لتحقيق هذا الهدف “مملوء بدماء اليهود”، في الأراضي المحتلة منذ 57 عاماً، وكذلك في أماكن أخرى من العالم، إضافة إلى الكثير من الدماء الفلسطينية، في القدس، و”بين المواطنين العرب (فلسطينيي أراضي 48) في إسرائيل”.
وأضاف أولمرت أنّ هذا الهدف لن يتحقق دون صراع عنيف واسع النطاق، يجلب كارثة، أو حرباً شاملة.
أولمرت: بعيدون عن النصر الكامل في غزة
وفيما يخص العدوان على غزة، ذكر أولمرت أنه “من الواضح أننا بعيدون عن النصر الكامل، فمثل هذا النصر غير ممكن، حتى لو استمر العمل العسكري لعدة أشهر أخرى، فإنّ الثمن الذي ندفعه لا يستحق رؤية النصر الذي لا توجد إمكانية حقيقية لتحقيقه”.
وقال: “إن استمرار العمل العسكري الآن سوف يجر إسرائيل إلى رفح وهذا ما يريدونه. إن مثل هذه الخطوة سوف تعرض اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر للخطر بشكل ملموس وفوري”.
وأضاف: “وسط كل هذا قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إحراق جبل الهيكل (المسجد الأقصى)”. في إشارة إلى القيود التي سيفرضها الاحتلال على وصول المصلين للمسجد الأقصى في رمضان.
كما أوضح أنّ الوزيرين المتطرفين بن غفير وسموتريتش يريدان تفجير الأوضاع في المسجد الأقصى، وفي الضفة الغربية، كما يريدان الحرب على لبنان.
وقال أولمرت: “يدرك رئيس الوزراء العواقب الحتمية الناجمة عن هذا الاستسلام التام للعصابة المتطرفة التي تسيطر على حكومته. إنه يرى، ويفهم، لكنه يتعاون”.
وأضاف: في نهاية المطاف، فإن نتنياهو على استعداد للتخلي عن المحتجزين الإسرائيليين (الأسرى في غزة)، وتقويض اتفاقيات السلام مع مصر والأردن، بل وتقويض العلاقات مع الولايات المتحدة.
وفي نهاية مقاله، حذر أولمرت من أنّ “نتنياهو يدرك أن استمرار هذه العملية المتهورة سيؤدي إلى عزلة إسرائيل في المجتمع الدولي بشكل لم تشهده من قبل”.
وتصاعدت مؤخراً التهديدات الإسرائيلية بتنفيذ عملية برية في رفح، التي تكتظ بالنازحين، رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من النتائج الكارثية المحتملة لمثل هذا العدوان.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
أبو عبيدة: نتنياهو يزج بجنوده ليقتلوا بأزقة غزة بدلا من تبادل الأسرى
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قال أبو عبيدة، الناطق باسم حركة كتائب القسام، إن قيادةُ العدو تزجّ بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نُعوشٍ من أجل البحث...
إسطنبول تستضيف مهرجان طوفان الأحرار دعمًا لفلسطين
إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام تستمر فعاليات المهرجان يومين، بمشاركة ممثلين من 60 دولة، وينظمه الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، وحركة إنسان...
الأورومتوسطي: وفاة عشرات الجرحى والمرضى جراء إغلاق معبر رفح
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن استمرار إغلاق معبر رفح البري بين قطاع وغزة ومصر بعد سيطرة جيش الاحتلال...
سرايا القدس تطلق رشقة صاروخية تجاه عسقلان
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصف مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية وتنفيذ عدة عمليات في...
إعلام عبري: تفكك “كابينت الحرب” أقرب من أي وقت مضى
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام قالت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" إن تفكك كابينيت الحرب بات قريبًا أكثر من أي وقت مضى، لا سيما وأن...
مشعل: مستمرون في جهادنا و3 خطوات مطلوبة للضغط على الاحتلال
إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام حدد رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، السبت، ثلاث خطوات للضغط على الاحتلال لوقف عدوان ومحاسبته على جرائمه، حاثا...
بعد ملحمتي رفح وجباليا.. هل أيقنت إسرائيل بوهم القضاء على المقاومة؟
غزة - المركز الفلسطيني للإعلامبعد مضي قرابة 8 أشهر على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بدعم أمريكي أوروبي واضح، والإعلان...