السبت 04/مايو/2024

الاحتلال يقطع الماء والكهرباء عن أكثر من 5 آلاف أسير

الاحتلال يقطع الماء والكهرباء عن أكثر من 5 آلاف أسير

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

حذّر نادي الأسير الفلسطيني مما وصفه بكارثة حقيقية يواجهها أكثر من 5250 معتقلا في سجون الاحتلال بعد قراره بقطع الكهرباء والماء عن أكبر السجون منذ أمس الأربعاء.

وقال النادي، في بيان نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعنوان إجراءات انتقامية متصاعدة بحقّ الأسرى في سجون الاحتلال، إن قوات الاحتلال استمرت بغلق المقصف، وسحب المواد الغذائية وأدوات الطبخ المحدودة، التي يستخدمها الأسرى في إعداد الطعام.

من جهتها، أكدت حركة حماس أن قطع المياه والكهرباء عن الأسرى الفلسطينيين؛ جريمة ضد الإنسانية وعلى الصليب الأحمر التدخل فوراً لحمايتهم وكشف حقيقة الخطر المحدق بحياتهم

وقالت حماس في بيان لها: إن تنفيذ سلطات الاحتلال الصهيوني، إجراءات انتقامية ضد الأسرى الفلسطينيين الأبطال في سجونها، بقطع المياه والكهرباء عنهم، وحرمانهم من العلاج والمواد الغذائية، وعزلهم في زنازين، يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولحقوق الأسرى، وينذر بخطر حقيقي على حياتهم.

وطالبت الصليب الأحمر وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، بالتدخل الفوري لكشف حقيقة الخطر المحدق بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحمايتهم، وإدانة انتهاكات الاحتلال الفاشي بحقهم.

وفي بيان سابق، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت إجراءات تعسفية وعقابية بحق الأسرى الفلسطينيين منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، تنفيذا لأوامر من قيادة الجيش التي تشرف على السجون.

ومن هذه الإجراءات ما يلي:

إغلاق الأقسام في جميع السجون وسحب محطات التلفاز المتاحة للأسرى.
زيادة أجهزة التشويش ووقف زيارات عائلات الأسرى.
إلغاء الزيارات التي كانت مقررة هذا الأسبوع.
قطع الكهرباء والماء عن أقسام الأسرى بين فترة وأخرى.
سحب المواد الغذائية في أقسام الأسرى.
الحرمان من الخروج إلى ساحة السجن
حرمان الأسرى المرضى من نقلهم إلى العيادات.
تهديدات مباشرة لأسرى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي.
عمليات اقتحام لقوات القمع لسجون دامون والنقب وعوفر ومجدو.
عزل أسرى ونقلهم إلى زنازين، من بينهم ممثلة الأسيرات مرح باكير.
نقل جماعي لأسرى غزة من سجن النقب إلى سجن نفحة.

وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف عنها، فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.

ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى الصهاينة إلى 1200، وإصابة أكثر من 2900 منهم 23 موت سريري و340 بحالة خطيرة.

من جهته أعلن جيش الاحتلال شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدوانا غاشما أطلق عليه “عملية السيوف الحديدية” أسفرت عن 1200 شهيد وأكثر من 5 آلاف جريح، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والمنشآت.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات