البطش: اغتيال قادة المقاومة يعني معركة كبيرة وواسعة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
حذر خالد البطش، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأن اغتيال قادة المقاومة يعني معركة كبيرة وواسعة وممتدة الجغرافيا وطويلة الأمد، مشيدًا بأسرى نفق الحرية الذين “صنعوا معجزة بعملية انتزاع الحرية وأشعلوا الثورة” في الضفة المحتلة.
وشدد البطش، خلال مهرجان كبير نظمته حركة الجهاد الإسلامي -اليوم الأربعاء- أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، في الذكرى الثانية لعملية نفق “جلبوع” لانتزاع الحرية “، على أن الأسرى الستة تمكنوا في صباح السادس من سبتمبر 2021 من كسر قواعد العمل الأمني ومعه كسر هيبة الاحتلال الصهيوني.
وقال: عندما أخرجت أرض بيسان بعض أثقالها بستة من فرسان شعبنا وأبطال مقاومتنا عندما انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع عبر نفق أسطوري سيتحدث عنه التاريخ العالمي كمعجزة لشعب فلسطين المقاوم للاحتلال.
وأكد أن عملية نفق الحرية أضافت إلى تاريخ الأمم الحرة صفحة جديدة من صفحات المجد كتبها أبطالنا الستة وهم: محمود العرضة وزكريا الزبيدي ومحمد العارضة وأيهم كممجي ويعقوب قادري ومناضل إنفيعات.
وشدد على أن عملية انتزاع الحرية أشعلت الثورة في الضفة المحتلة مجدداً من بوابة جنين البطولة والفداء رغم كل محاولات الكسر.
واستطرد البطش:” لقد أعَد البطل محمود العارضة عاشق الحرية التي نذر نفسه وروحه في سبيل إعادتها لشعبه خطة كسر القيد وانتزاع الحرية ولو لساعات ليطوف خلالها في أرض بيسان ومرج ابن عامر والناصرة.
وجدد القيادي البطش تأكيده على أن التهديد باغتيال قادة المقاومة محاولة مكشوفة للتغطية على أزمته الداخلية، وهو يعني معركة كبيرة وواسعة وممتدة الجغرافيا وطويلة الأمد.
وقال القيادي البطش: رغم التضييق من أجهزة أمن السلطة بالضفة الغربية نؤكد أن بنادق سرايا القدس وكتائبها بالضفة هي لتحرير الضفة إلى جانب كتائب الأقصى في حركة فتح وكتائب القسام في حماس وأبو علي مصطفى والألوية والمجاهدين وكل أذرع المقاومة العاملة في الضفة الغربية ومعهم الشباب الثائر الذي يشق طريقه جماهيريا لتحرير فلسطين ومواجهة الاحتلال.
وأشار إلى الأسرى الأبطال يتعرضون اليوم لممارسات عنصرية من المجرم بن غفير لأبشع أنواع التمييز العنصري والإجراءات الانتقامية لأنهم أبطال قاتلوا المحتل ولم يرضوا بالدنية ولم يستسلموا لرغباته، وهذا ما لا يقبل به الأسرى ولا جماهير شعبنا في كل مكان.
ووجه رسالة للوزير الصهيوني المتطرف ايتمار بن غفير قائلاً: “إن الموت على يد محمد الجعبري ابن القسام يومها لم يكن بعيدا عنك وإن معتز حجازي جديد سيخرج من بيننا كما خرج لـ”يهودا غليك” ليوقف الغطرسة التي تمارسها بحق أسرانا الأبطال.
وتابع موجهاً رسالته للأسرى: “حريتكم أمانة في إعتاق المقاومة وكرامتكم قضية كل شرفاء الأمة على كل الأصعدة الدولية والإسلامية والعربية.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
المقاومة الإسلامية ف العراق تقصف 3 أهداف للاحتلال الصهيوني
بغداد - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنها استهدفت فجر اليوم وأمس، ثلاثة أهداف للاحتلال الصهيوني. وقالت المقاومة في...
بالتعذيب الوحشي .. 18 شهيدًا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام أكد نادي الأسير الفلسطيني، ارتقاء 18 معتقلا في سجون الاحتلال الإسرائيليّ ومعسكراته جرّاء جرائم التّعذيب والجرائم...
عدنان البرش.. الطبيب الإنسان
غزة – المركز الفلسطيني للإعلاملم يترك الدكتور عدنان البرش (50 عامًا) مكانه ومهمته في إنقاذ جرحى حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، حتى اعتقاله...
شهيدان من غزة بسجون الاحتلال أحدهما الطبيب عدنان البرش
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، اليوم الخميس، استشهاد اثنين من معتقلي غزة، أحدهما رئيس قسم...
هنية: وفد حماس إلى القاهرة لإنضاج اتفاق يحقق مطالب شعبنا ويوقف العدوان
إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام اتفق إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مع مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد عبد الرحمن...
المرتزقة في جيش الاحتلال.. والدعم الغربيّ المباشر للعدوان على غزة
المركز الفلسطيني للإعلام كشفت العديد من التقارير الصحفية المنشورة خلال الأشهر الماضية، مشاركة الآلاف من المرتزقة من جنسيات مختلفة في صفوف جيش...
عدد الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال منذ بداية العام يرتفع إلى 58 شهيدًا
رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام ارتفع عدد الشهداء المحتجزين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى 58 شهيدًا منذ بداية العام، 10 منهم ارتقوا خلال شهر...