ما قصة مهلة الـ3 أشهر لإخلاء مدرسة الكفاح بمخيم عين الحلوة؟
صيدا – المركز الفلسطيني للإعلام
مهلة 3 أشهر أعطاها القيادي في حركة فتح اللواء منير المقدح، للعائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا، والمقمية في مدرسة الكفاح في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان، لإخلائها.
المدرسة يعيش فيها 10 عائلات فلسطينية مهجرة من سوريا منذ الأعوام 2012 و2013، علماً أنّ المدرسة تتبع لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكانت مخصصة للتدريب العسكري لعناصر “الكفاح المسلح” الفلسطيني خلال العقود السابقة، الا أنها أصبحت مهجورة منذ ثمانينيات القرن الفائت.
وتتخوف الأسر القاطنة في غرف المدرسة، من إمكانية طردها عنوة في ظل أوضاع اقتصادية صعبة، وارتفاع ايجارات المنازل نظراً للأزمة الاقتصادية اللبنانية، علماً أنّ تلك الأسر تدفع إيجارات رمزية للغرف التي تقطنها منذ أكثر من 8 سنوات، وفق مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا لمراسلنا.
وطالبت المجموعة عبر المركز الفلسطيني للإعلام اللواء المقدح النظر في طلب الإخلاء، أو العمل على توفير إيجارات مناسبة للعائلات.
وأطلقت العائلات مناشدات عبر ناشطين ومواقع إعلامية، لسفارة السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية في لبنان، من أجل التحرك لوقف تنفيذ القرار وإيجاد حل للعائلات المهجرة والتي تضم اطفالاً وكباراً في السنّ.
وكانت العائلات الفلسطينية السورية القاطنة بمدرسة الكفاح تعرضت يوم 28 حزيران/ يونيو 2021 للاعتداء والشتم والضرب من قبل المدعو “طنوس” من قوات الأمن الوطني في لبنان التابع لـ اللواء منير المقدح، على خلفية كونهم فلسطينيين قادمين من سورية.
وقام بضرب مسن فلسطيني سوري بالعصا وطرحه أرضاً، وعندما تدخلت زوجته ضربها بقضيب حديد أسفر عن جرح عميق في يدها، ما استدعى لنقلها إلى المشفى للعلاج وخياطة الجرح، كما حاول ضرب طفلتهم الصغيرة بـ (بلوكه – حجر بناء) لولا تدخل القوى المشتركة التي منعته من ذلك، وقامت بالاشتباك معه.
وتشتكي الأسر الفلسطينية السورية القاطنة بمدرسة الكفاح، من أوضاع مزرية في كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم توفر موارد مالية، وتجاهل المؤسسات الإغاثية والجمعيات الخيرية وعدم تقديم المساعدات لهم.
ويعيش في لبنان، نحو 29 ألف لاجئ، حسبما كشفت وكالة “أونروا” في تقرير النداء الطارئ الذي صدر عنها للعام 2022 الجاري، وتصنّف وكالة “أونروا” فلسطينيي سوريا في لبنان بـ ” الشريحة الأكثر هشاشة” في وقت تبلغ نسب الفقر في صفوفهم 87.3 %.
وتعاني معظم العائلات الفلسطينية المهجرة من لبنان، من أزمات متلاحقة جراء الفقر والأزمة الاقتصادية اللبنانية، ولا سيما فيما يخص تأمين السكن وأجرة المنازل، في وقت تقدم فيه وكالة “أونروا” مبلغ 50 دولاراً كبدل إيجار لكل عائلة، فيما تبلغ قيمة إيجارات المنازل في المخيمات 100 دولار كحد أدني.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
لليوم 210.. كتائب القسام تواصل التصدي لجيش الاحتلال
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تواصل كتائب القسام لليوم الـ 208 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة...
حماس: عازمون وقوى المقاومة على إنضاج اتفاق يحقق مطالب شعبنا
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، أنّها عازمةٌ بالتشارك مع قوى المقاومة الفلسطينية على إنضاج الاتفاق...
نقص السيولة ينذر بكارثة اقتصادية في غزة ودعوة لسلطة النقد الفلسطينية لفتح البنوك
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن مشكلة عدم توفر السيولة بعد توقف مصادر النقد في القطاع تنذر...
البرغوثي: المقاومة تدير ملف المفاوضات بفهم دقيق وذكاء عميق
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أكدّ الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، أن المقاومة تدير عملية التفاوض في الوصول لاتفاق...
استطلاع رأي: 54٪ من الإسرائيليين يفضلون اتفاقًا مع حماس على اجتياح رفح
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الإسرائيليين يفضلون اتفاق هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس يشمل...
غوتيريش يعبر عن صدمته من عدد شهداء الصحفيين جراء العدوان على غزة
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن صدمته بسبب استشهاد عدد كبير من الصحفيين جراء عدوان...
لأول مرة.. القسام ينشر مشاهد لقصف مواقع إسرائيلية من جنوب لبنان
جنوب لبنان – المركز الفلسطيني للإعلام بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، مشاهد قالت إنها لإطلاق مقاتليها...