الثلاثاء 23/أبريل/2024

ما قصة مهلة الـ3 أشهر لإخلاء مدرسة الكفاح بمخيم عين الحلوة؟

ما قصة مهلة الـ3 أشهر لإخلاء مدرسة الكفاح بمخيم عين الحلوة؟

صيدا – المركز الفلسطيني للإعلام

مهلة 3 أشهر أعطاها القيادي في حركة فتح اللواء منير المقدح، للعائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا، والمقمية في مدرسة الكفاح في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان، لإخلائها.

المدرسة يعيش فيها 10 عائلات فلسطينية مهجرة من سوريا منذ الأعوام 2012 و2013، علماً أنّ المدرسة تتبع لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكانت مخصصة للتدريب العسكري لعناصر “الكفاح المسلح” الفلسطيني خلال العقود السابقة، الا أنها أصبحت مهجورة منذ ثمانينيات القرن الفائت.

وتتخوف الأسر القاطنة في غرف المدرسة، من إمكانية طردها عنوة في ظل أوضاع اقتصادية صعبة، وارتفاع ايجارات المنازل نظراً للأزمة الاقتصادية اللبنانية، علماً أنّ تلك الأسر تدفع إيجارات رمزية للغرف التي تقطنها منذ أكثر من 8 سنوات، وفق مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا لمراسلنا.

وطالبت المجموعة عبر المركز الفلسطيني للإعلام اللواء المقدح النظر في طلب الإخلاء، أو العمل على توفير إيجارات مناسبة للعائلات.

وأطلقت العائلات مناشدات عبر ناشطين ومواقع إعلامية، لسفارة السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية في لبنان، من أجل التحرك لوقف تنفيذ القرار وإيجاد حل للعائلات المهجرة والتي تضم اطفالاً وكباراً في السنّ.

وكانت العائلات الفلسطينية السورية القاطنة بمدرسة الكفاح تعرضت يوم 28 حزيران/ يونيو 2021 للاعتداء والشتم والضرب من قبل المدعو “طنوس” من قوات الأمن الوطني في لبنان التابع لـ اللواء منير المقدح، على خلفية كونهم فلسطينيين قادمين من سورية.

وقام بضرب مسن فلسطيني سوري بالعصا وطرحه أرضاً، وعندما تدخلت زوجته ضربها بقضيب حديد أسفر عن جرح عميق في يدها، ما استدعى لنقلها إلى المشفى للعلاج وخياطة الجرح، كما حاول ضرب طفلتهم الصغيرة بـ (بلوكه – حجر بناء) لولا تدخل القوى المشتركة التي منعته من ذلك، وقامت بالاشتباك معه.

وتشتكي الأسر الفلسطينية السورية القاطنة بمدرسة الكفاح، من أوضاع مزرية في كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم توفر موارد مالية، وتجاهل المؤسسات الإغاثية والجمعيات الخيرية وعدم تقديم المساعدات لهم.

ويعيش في لبنان، نحو 29 ألف لاجئ، حسبما كشفت وكالة “أونروا” في تقرير النداء الطارئ الذي صدر عنها للعام 2022 الجاري، وتصنّف وكالة “أونروا” فلسطينيي سوريا في لبنان بـ ” الشريحة الأكثر هشاشة” في وقت تبلغ نسب الفقر في صفوفهم 87.3 %.

وتعاني معظم العائلات الفلسطينية المهجرة من لبنان، من أزمات متلاحقة جراء الفقر والأزمة الاقتصادية اللبنانية، ولا سيما فيما يخص تأمين السكن وأجرة المنازل، في وقت تقدم فيه وكالة “أونروا” مبلغ 50 دولاراً كبدل إيجار لكل عائلة، فيما تبلغ قيمة إيجارات المنازل في المخيمات 100 دولار كحد أدني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيد واصابتان برصاص الاحتلال في أريحا

شهيد واصابتان برصاص الاحتلال في أريحا

أريحا - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مواطن وأصيب آخران بجروح - فجر الثلاثاء- برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها أريحا. وأكد مدير...