35 ألفًا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
أدى أكثر من 35 ألف فلسطيني صلاة العشاء والتراويح في باحات المسجد الأقصى، مساء اليوم الخميس، في تاسع ليالي شهر رمضان المبارك.
وتمكن المصلون من الوصول إلى المسجد الأقصى وأداة الصلاة، رغم الحواجز العسكرية الإسرائيلية، وتشديد إجراءات تقييد وصولهم إليه.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي إجراءات وقيود على وصول الفلسطينيين إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى، خصوصًا في شهر رمضان، من أجل تأمين اقتحامات المستوطنين.
وتأتي هذه الإجراءات في وقت يحذر فيه مختصون، أن الاحتلال يشن حرباً دينية ضد المقدسات، فيما تواصلت دعوات الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك؛ من أجل التصدي لإجراءات الاحتلال ومستوطنيه.
وانطلقت دعوات مقدسية، للمشاركة في حملة “الفجر العظيم”، للحشد وإحياء صلاة فجر غد الجمعة 31 /3، في المسجد الأقصى المبارك.
ودعت الحملة كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى، للتواجد والرباط فيه، والمشاركة في جمعة “فجر الشهداء”، وفاء لدماء ووصية الشهداء.
وتهدف حملة “الفجر العظيم” لاستنهاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر، تزامناً مع محاولات الاحتلال الحثيثة لتزوير الحقائق التاريخية للمقدسات في القدس.
وانطلقت “الفجر العظيم” لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020؛ لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك.
وتتواصل الدعوات المقدسية، بضرورة تكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، لإحباط مخططات الاحتلال والمستوطنين، والساعية إلى تهويد المسجد والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
ويترقب المسجد الأقصى المبارك عدوانًا كبيرًا واقتحامات واسعة خلال ما يسمى “عيد الفصح” العبري، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/ أبريل المقبل.
وفي الأثناء، قالت الناشطة فادية البرغوثي، إن اعتكاف الشباب المتواصل في المسجد الأقصى، يشكل سداً منيعاً في وجه الاقتحامات وتغيير سيرها ووقف طقوس الصهاينة قبل ممارستها.
وأضافت البرغوثي: “لم يكن دفاع شعبنا الفلسطيني عن الأقصى مرتبطاً بقرارات ولا كان مرهوناً بتفاهمات، والقرارات المتعلقة بمنع الاعتكاف قرارات واضحة الأهداف، وواضحة المنشأ، ولن تلقى آذاناً صاغية، ولن تنجح في ثني الشباب المرابط عن الاعتكاف طيلة أيام الشهر الفضيل”.
وبينت أن أي قرارات تعيق الاعتكاف في الأقصى ليست إلا قرارات متساوقة مع أهداف بن غفير وأتباعه.
وأكدت أن الاعتكاف أصبح واجب على كل قادر في هذه الأوقات الحرجة، موضحا أن أعداد المرابطين الهائلة ستشتت قطعانهم وتكبيرات الحشود الهادرة ستخرس أصواتهم النشاز.
وتابعت: “إن كنت قادراً على نصرة المسرى فلا تتردد وإن كنت عازماً فجدد النية والعهد على حمايته ونصرته وصد كيد الطغاة عنه”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
أنصار الله: سنستهدف السفن المتجهة لإسرائيل في البحر المتوسط
صنعاء - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت جماعة أنصار الله، اليوم الجمعة، بدء المرحلة الرابعة من التصعيد، وتشمل استهداف السفن المتجهة إلى الموانئ...
فرنسا توقف الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة وتمنعه من دخول البلاد
باريس - المركز الفلسطيني للإعلام منعت السلطات الفرنسية، اليوم السبت، الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة، من دخول البلاد، حيث كان من المفترض أن يتحدث أمام...
بعد 15 ساعة من الحصار.. قوات الاحتلال تنسحب من دير الغصون شمال طولكرم
طولكرم - المركز الفلسطيني للإعلام انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم، من بلدة دير الغصون شمالي مدينة طولكرم، بعد 15 ساعة من العدوان والحصار....
أونروا: استشهاد أكثر من 10 آلاف امرأة في مجازر إسرائيلية بغزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلامقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن "الحرب في غزة مستمرة كحرب على النساء"، مضيفة...
3 مجازر و32 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل جراءها للمستشفيات 32 شهيدا و41...
106 مظاهرات بالمغرب لدعم غزة والإشادة بالتضامن الطلابي الغربي
الرباط - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، الجمعة، تنظيمها، 106 مظاهرات في 52 مدينة؛ دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا...
“أثبتي غزة”.. أسد المنابر يترجّل ويترك رسائل الصمود نارًا ونورًا لمن بعده
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام "أثبتي غزة".. هذه الرسالة التي كان يجوب بها "أسد المنابر" الشيخ الداعية المجاهد الشهيد محمود سمور "أبوعبادة" منابر...