الإعلام العبري: منفذ عملية مجدو فلسطيني من لبنان

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت وسائل إعلام عبرية، الخميس، إن منفذ عملية تفجير عبوة ناسفة في مجدو قبل أيام، فلسطيني من أحد المخيمات في لبنان.

وقال المراسل العسكري “دورون كدوش”، لإذاعة جيش الاحتلال -وفق ترجمة “صفا”-أن المنفذ فلسطيني من أحد مخيمات اللاجئين في لبنان، ولا يُعرف بعد الجهة التي أرسلته لتنفيذ العملية.

وأشار المراسل إلى أن “حماس لديها تشكيلات عسكرية في لبنان، ومن غير المستبعد انتماء المنفذ لأحدها”.

اقرأ أيضًا: عملية مجدو .. الاحتلال يكشف التفاصيل واستشهاد المنفذ

ويحقق الأمن الإسرائيلي، وفق “كدوش”، في الجهة التي أرسلت المنفذ الذي أعلن جيش الاحتلال أمس أنه قتله.

ووفق تقديرات الاحتلال؛ فأن العملية ليست فردية بل تقف خلفها خلية عسكرية منظمة بالنظر إلى طبيعة الأسلحة التي كان يحملها، وكذلك التخطيط الدقيق لاختراق الحدود.

وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن الأمن الإسرائيلي ما زال يحقق في النقطة التي اجتاز منها المقاوم الحدود، وهل هي ثغرة في السياج الفاصل أم نفق تحت الأرض.

وأعلنت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الأربعاء، قتل منفذ عملية وضع عبوة قرب مفترق مجدو داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948، وأدت لإصابة مستوطن صهيوني.

وبعد أيام من التعتيم الإعلامي، صدر بيان مشترك للمتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي والمتحدثة باسم الشاباك والمتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، أعلنوا فيه أن القوات الأمنية “حيدت” منفذ العملية قرب مفترق مجيدو، وكشفت أنه قدم من لبنان.

ووفق البيان؛ في بداية الأسبوع، “تم تفجير عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو (شارع 65) مما أدى إلى إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة. وعملت القوات الأمنية على تحديد مكان المشتبه بهم في وضع الشحنة”.

وذكرت أنه أثناء عمليات التفتيش وإغلاق الطرق، أوقفت سيارة في منطقة موشاف يعارا (خط 899). خلال توقيف السيارة، “شكل المنفذ المسلح خطرا على الشاباك وقوات الجيش الإسرائيلي الذين حيدوه وقتلوه”، وفق ادعائها.

وأضاف البيان “عثر بحوزة المسلح على أسلحة وأحزمة ناسفة جاهزة للاستخدام وأشياء أخرى. وتشير التقديرات إلى أن تحييد المسلح حال دون وقوع هجوم آخر”.