هل أعدمت أجهزة السلطة الأغبر وحلاوة بعد اعتقالهما بنابلس؟
اتهمت عائلة الأغبر، الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، بإعدام ابنها خالد الأغبر ورفيقه فارس حلاوة بدم بارد، خلال الأحداث التي شهدتها مدينة نابلس خلال اليومين الماضيين، نافية الرواية التي قدمتها أجهزة السلطة.
فريد الأغبر، شقيق خالد، تحدث لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، مؤكداً أن شقيقه خالد، والشاب فارس حلاوة اعتقلا بداية الأمر وهما أحياء من داخل بيتهما.
ويعزز فريد شهادته بما رواه من حديث دار بين شقيقه خالد والأجهزة الأمنية أثناء اعتقاله، حيث يقول إن “خالد تحدث للأجهزة الأمنية واعتقلته أنّه ليس عليه شيء ولم يطلق النار على أحد، “إلا أنّ دفاعه هذا لم يشفع له أمام الأجهزة الأمنية التي أقدمت على اعتقاله” كما يقول.
– الرواية الكاملة لأحداث الفلتان الأمني بنابلس
– قتيلان من أمن السلطة باشتباك مع مسلحين بنابلس
– بعد تجدد الاشتباكات.. “السلطة” تعلن قتلها مسلحين اثنين في نابلس
– عائلة الأغبر تتهم أمن السلطة بتصفية ابنها “خالد” بعد اعتقاله بنابلس
الرواية الرسمية للأجهزة الأمنية، التي قدمها محافظ نابلس أكرم الرجوب، قال إن الشابين الأغبر وحلاوة هما من المشتبه بهم بإطلاق النار على أجهزة السلطة، وقد بادرا بإطلاق النار على أفراد الأجهزة أثناء نشاطهم الأمني، مما استدعى الرد بالمثل، وقد أصيبا بجراح وفارقا الحياة لدى وصولهما للمستشفى.
هذه الرواية يرد عليها فريد الأغبر، بالقول إن “خالد أثناء اعتقاله من منزله كان يتحدث عبر الهاتف المحمول لخطيبته، وجعل الاتصال معها مفتوحا خلال اعتقاله، حيث استمعت للحوار الذي دار بينهما، قبل أن تشرع القوة التي اعتقلته من الأجهزة الأمنية بضربه وتعذيبه إلى أنّ انقطع الاتصال بينه وبين خطيبته.
وتابع الأغبر في حديثه لمراسلنا: “تفاجأنا بعد ساعات من اعتقال خالد وفارس، أنّه جرى قتلهما بدم بارد، وقد كانا اعتقلا أحياء”، مستنكراً ما وصفها بـ”الجريمة النكراء” بحق هؤلاء الشباب.
شهادة فريد، كما يقول، تستند إلى شهادات أناس آخرين، ومستعدين لتقديم روايتهم لما جرى، وكيف أن أجهزة السلطة اعتقلت الشابين خالد وفارس وهما على قيد الحياة ومن ثم تم تصفيتهما.
وطالب فريد السلطة الفلسطينية بإجراء تحقيق نزيه في قضية مقتل خالد الأغبر ورفيقه فارس حلاوة، مبيناً أنّ عائلته تستعد لرفع قضية أمام المحكمة العسكرية بحق من أطلق النار وأعطى الأوامر بإعدامهما.
وأشار إلى أن “خالد” هو أسير محرر أمضى سنتين في سجون الاحتلال، “وهو ليس مطلوبا للأجهزة الأمنية على قضايا تمس القانون الأمني، وإنما على قضية حق عام منذ 5 سنوات” حسب قوله.
وكانت أجهزة السلطة في الضفة الغربية المحتلة أعلنت قتل اثنين ممن وصفتهم بـ”الخارجين عن القانون”، هما: خالد ناصر الأغبر، وفارس حلاوة، متهمة إياهما بالضلوع في مقتل عنصري أمن يوم الخميس في البلدة القديمة من مدينة نابلس.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

تحذير أمني من تكرار جيش الاحتلال الاتصال بأهالي غزة وجمع معلومات عنهم
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام حذرت منصة أمن المقاومة (الحارس)، الأحد، من تكرار جيش الاحتلال أسلوبا خداعيا عبر الاتصال على المواطنين من أرقام تُظهر...

الزغاري: نرفض المساس بحقوق أسرانا وعائلاتهم
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية، عبد الله الزغاري، إنّ صون كرامة أسرانا وحقوق عائلاتهم يشكّل...

الأورومتوسطي: حديث نتنياهو عن مواصلة هدم بيوت غزة نسخة معاصرة للتطهير العرقي
جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن حديث رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن أن "إسرائيل ستواصل تدمير بيوت...

حماس تعلن نيتها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي مزدوج الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حركة "حماس" في غزة، رئيس الوفد المفاوض، خليل الحية، الأحد، إنه "في إطار الجهود التي يبذلها الإخوة الوسطاء...

البرلمان العربي يدعو لتأمين ممرات إنسانية عاجلة إلى غزة
القاهرة – المركز الفلسطيني للإعلام وجه البرلمان العربي رسائل عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، والمديرة...

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....

الجهاد: لن نطلق سراح أسرى الاحتلال ما لم تتوقف الحرب
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إن المقاومة الفلسطينية لن تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين ما...