أمن السلطة يقمع مسيرة للجهاد ويعتقل خضر عدنان بجنين

قمعت أجهزة أمن السلطة، عقب صلاة الجمعة، بعنف شديد، مسيرة دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي والقوى الوطنية والإسلامية، في جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة؛ تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام، واستنكارا لمخططات الاحتلال بحق المسجد الأقصى.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن عناصر أمن السلطة كانوا يتأهبون بشكل مسبق لاستفزاز المسيرة ومنعها عبر حشودات قبل صلاة الجمعة، وتوّج ذلك بـ”اعتداء فظّ” على المشاركين في المسيرة.

وأضافت المصادر أن أمن السلطة أطلق الغاز المسيل للدموع بكثافة على المشاركين فيما اعتدى عليهم بالضرب، كما أطلق الرصاص بمختلف الاتجاهات بهدف فض المشاركين بعد أن فشل في تفريق المسيرة.

وهتف المشاركون ضد استفزازات السلطة للمسيرة وقمعها للحريات، وأصر الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد على إكمال المسيرة منتقدا سلوك أمن السلطة قبل أن يتعرض للهجوم والاعتداء والاعتقال.

وقد هاجمت عناصر أمن السلطة مواطنين صوروا بهواتفهم ما جرى، وأجبرتهم على حذف مقاطع الصور تحت طائلة التهديد، كما اعتدوا على الطواقم الصحفية، وحطموا معدات لسيارة البث التابعة لفضائية فلسطين اليوم، واحتجزوا فترةً المصورين الصحفيين جعفر اشتية وعلاء بدارنة، ومراسل فلسطين اليوم مجاهد السعدي.

وبحسب شهود عيان؛ فإن انتشارا عسكريا وأمنيا واسعا لأمن السلطة بشوارع جنين بعد فض المسيرة، والذي وقع دون مبرر، ودون أن تكون المسيرة في مواجهة أو احتكاك مع أمن السلطة.