الجمعة 10/مايو/2024

الحقوقي فريد الأطرش: تلقيت تهديدًا بأن حياتي في خطر

الحقوقي فريد الأطرش: تلقيت تهديدًا بأن حياتي في خطر

كشف الحقوقي الفلسطيني فريد الأطرش، عن تعرضه للتهديد والتحريض على خلفية مشاركته في الحراك الشعبي المطالب برفع عقوبات السلطة عن غزة.

وقال الأطرش، وهو مدير مكتب الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، جنوب الضفة، عبر صفحته على فيسبوك، مساء السبت: إن حجم التهديد والوعيد والتحريض وحملة التشهير والتشويه الممنهجة التي تعرضت لها من جهات معروفة لأنني انتقدت سلوكا مرعبا لم أحتمل مشاهدته وصل حد تهديد حياتي بالخطر ومن جهات وأفراد معروفين.

وأضاف: “للأسف لم يحرك أحد ساكنًا حتى الذين كنت أعتقد أنهم قريبون مني. لأول مرة أشعر بالخوف وعدم الأمان في وطني”، مشيرًا إلى أن الأخطر أنه مرّ مرور الكرام وكأن شيئا لم يحدث.

وتابع “لم يحاسَب أحد، ولم يتم الاعتراف بالجريمة التي حدثت للمشاركين (في تظاهرة التضامن مع غزة برام الله الأربعاء الماضي) بشكل مرعب، والحديث يتم عن تكرارها، في ظل تحريض ممنهج وخطير لم يتوقف بشكل أعمى مدمر وتعبئة ضد المشاركين”.

وعبر عن أمله أن يكون هنالك عقلاء في البلد؛ “حتى لا نضيع ونتوه أكثر”.

وقال: “طالما حياتي أصبحت محددة بالخطر وهنالك حملة تشويه ضدي، ولم يتحرك أحد لوقفهم ومحاسبتهم ومحاسبة من اعتدى على المواطنين بهذا الشكل المرعب ، فإنني لن أعود إلى عملي حتى أشعر بالأمان في وطني، واعذروني لن أرد على أحد”.


ونفذت أجهزة السلطة عملية قمع واسعة ضد مئات المتظاهرين الأربعاء الماضي في الضفة الغربية بعدما خرجوا للمطالبة برفع العقوبات عن غزة، فاعتدت عليهم بالضرب والسحل وقنابل الصوت والغاز.

وشارك في عملية القمع بلطجية من عناصر فتح والأجهزة الأمنية، أصابوا واعتقلوا العشرات، وهو ما لقي إدانة فصائلية وحقوقية واسعة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات