الإثنين 05/مايو/2025

فاكهة الشتاء .. 12 فائدة للكستناء

فاكهة الشتاء .. 12 فائدة للكستناء

الكستناء، شجرة الخير، فاكهة ومكسرات الشتاء المتميزة، أبو فروة، هذه الأسماء تُطلق عليها وربما غيرها الكثير، فهي ثمرة واحدة، وتضم ما بين ثمانية إلى تسعة أنواع من أشجارها، والأكثر مسمى شهرةً هي الكستناء التي تتميز بحجمها الدائري الصغير ذي اللون البني وقشورها الصلبة وطعمها قليل الحلاوة القابض.

تتعدد أماكن وجودها وانتشارها في معظم دول العالم؛ فعلى سبيل المثال تنتشر في أوروبا وتحديدا: إسبانيا، الصين، تركيا، آسيا، كوريا، اليابان، أما فوائدها فعديدة وفق ما نقلته “فلسطين أون لاين” عن اختصاصية التغذية في غزة سماح وادي.

وتوضح وادي أن تناول 3 حبات من الكستناء المشوية (ما يعادل 28جم تقريبا) يمنحنا طاقة 70 سعرا حراريا جُلها من النشويات التي تحتويها، مبينة أن لها 12 فائدة على النحو الآتي:

1- تؤدي دورا مهما في عملية الهضم، حيث إنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تسهل من عمليه الهضم؛ ولاحتوائها على هذه الكمية العالية من الألياف فهي تشعِر بالشبع.

2- ونظرا لأنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف، فهذا يعني أيضا أنها علاج جيد في حالات الإمساك.

3- تحتوي على نسبة جيدة من مضادات الأكسدة نحدد منها الفيتامين أ والفيتامين (C)، وهما بمنزلة داعم للجهاز المناعي ووقاية من الأمراض، لا سيما السرطان وتحديداً سرطان الجلد.

4- تعزز من وظيفة القلب؛ فهي تحتوي على النسبة الأعلى من البوتاسيوم والنسبة الأقل من الصوديوم، وهذا التناغم المميز ما بين البوتاسيوم والصوديوم يقلل من ارتفاع ضغط الدم، وأيضا يقلل من حدوث ما يسمى بالذبحة الصدرية.

5- تحافظ علي صحة العظام وسلامتها فهي تحتوي علي نسبة عالية من الكالسيوم وبمساعدة كل من المغنسيوم والفسفور والبورن يأتي عمل الكستناء المتميز في تخفيف حدة آلام المفاصل التي يعاني منها كبار السن في الشتاء تحديدا.

6- ولا تقف الاستفادة فقط هنا؛ بل أيضا نستغل هذه الفاكهة الموسمية الشتوية لجميع مراحل حياتنا فهي رائعة للطفل في عمر سنتين إلى ثلاث فهي مرحلة تكوين العظام.

7- جيدة للمراهق الذي تبدو عليه التغييرات في تلك الفترة، وأيضا النساء بعد سن الأربعين وما يحدث من معاناة وألم الظهر وهشاشة العظام والشيخوخة نتيجة فقد كثافة العظام، فكل هذه الفئات هي بحاجة إلى تلك الثمرة، وكلٌّ منا تقدَّم له بالطريقة المناسبة سواء مسلوقة أو مهروسة أو مشوية أو مبخرة.

8- نظرا للوجود المميز للفيتامين B3 فنجد أن للكستناء القدرة على تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة، وفيتامين B3 يساعد أيضا على نشر الطاقة من الخلايا في الجسم كله، وفي الوقت نفسه يساعد على الحفاظ على سلامة خلايا الدم ، كما أن B3 يمنع الكربوهيدرات أن تتحول إلى دهون، كما أنه يقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.

9- يعزز وظيفة الدماغ؛ فهي تحتوي على كمية كافية من الأوميغا 3 والأوميغا 6.

10- المرأة الحامل تنصح بتناول الكستناء في الثلاثة أشهر الأولى؛ نظرا لوجود حمض الفوليك المعروف أيضا بالفيتامين B9 الذي له دور في منع التشوهات لدى الجنين.

11- تعطينا الشعور بالشبع؛ نظرا لاحتوائها على البروتين.

12- تحتوي على كمية جيدة من فيتامين (C) الذي بدوره يقوي جهاز المناعة ويحمي من أمراض الجهاز التنفسي ونزلات البرد.

وهنا يبرز دور الموسم (فصل الشتاء) بأمراضه وكيف يمكن لهذه الثمرة التدخل في هذا الأمر والتخفيف منه أو القضاء عليه.

أما فئة المرضى فتوضح وادي أنه يُسمح لمرضى الكلى المزمن وغسيل الكلى بتناول 1-2 حبة من الكستناء متوسطة إلى صغير الحجم، أما مرضى السُكر فيُنصح ألا يزيد عن ثلاث حبات متوسطة الحجم أو ما يعادل ال 30 جم كحد أقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات