الخميس 02/مايو/2024

ذاكرة يافا.. معرض بـبلاطة يجسد ذكرى النكبة

ذاكرة يافا.. معرض بـبلاطة يجسد ذكرى النكبة

ما يقرب من مائة صورة فوتوغرافية بالأسود والأبيض تجسد النكبة، وتعود لفترات زمنية مختلفة، عُرضت داخل مخيم بلاطة بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

“ذاكرة يافا” هو اسم المعرض الذي افتتحه مركز يافا الثقافي، والجمعية المحلية للتأهيل المجتمعي “المعاقين” -مكان إقامة المعرض- داخل المخيم.

وفق مراسلنا؛ يأتي افتتاح هذا المعرض بمناسبة ذكرى النكبة الـ69 جزءًا من أنشطة وفعاليات مركز يافا الثقافي، ومشاركته مع المؤسسات المجتمعية الفلسطينية الأخرى.

ويستمر المعرض يومين باستقبال الزوار والمهتمين بالاطلاع على جوانب تاريخية للمدن الفلسطينية قبل النكبة وبعدها عبر صور توثق العديد من مظاهر الحياة السائدة آنذاك.

وافتتح المعرض أحد أعضاء ومؤسسي جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 سليمان الفحماوي، والذي قص شريط الافتتاح رفقة رئيس مجلس إدارة مركز يافا الثقافي تيسير نصر الله ومدير المركز فايز عرفات، وأمين سر حركة فتح في مخيم بلاطة محمد مسيمي، ومدير جمعية التأهيل المجتمعي “المعاقين” في المخيم حسام أبو العدس، وخليل الطيان من الجمعية.

ويضم المعرض قرابة مائة صورة فوتوغرافية تظهر العديد من جوانب الحياة لدى الفلسطينيين في عدة مدن فلسطينية مهجرة قبل النكبة وبعدها، ومن فترات زمنية مختلفة يعود بعضها لأكثر من مائة عام، ويضم في جزئه الأكبر الكثير من الصور عن مدينة يافا وأحيائها المختلفة.

وإلى جانب الصور ضم المعرض العديد من المقتنيات التراثية الفلسطينية المتوارثة عن الأباء والأجداد كالأثواب المطرزة، والعديد من المواد والتحف التراثية القديمة، والتي تعبر عن جزء من تاريخ الشعب الفلسطيني وثقافته.

وقال عضو جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 سليمان الفحماوي: إن أهمية المعرض تأتي للتأكيد على الثوابت الفلسطينية ومنها حق العودة، وقد جاءت تلك الصور من الداخل الفلسطيني نحو مخيم بلاطة لتعبر عن التواصل بين الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل والضفة.

وسلم رئيس مجلس إدارة مركز يافا الثقافي تيسير نصر الله درع تقدير وشكر لعضو جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في الداخل المحتل سليمان الفحماوي.

وأكد نصر الله أن أهمية المعرض تأتي للتأكيد على أهمية الترابط الجغرافي بين الفلسطيني ووطنه، وأن الفلسطيني لا يمكن أن ينسى مدنه وقراه التي عاش آباؤنا وأجدادنا فيها، وجاء المعرض ليذكر الأجيال الحديثة بتلك المدن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات