الإثنين 03/يونيو/2024

قوات الاحتلال تهاجم خيمة استقبال كريم يونس وتقيّد مظاهر الاحتفال

قوات الاحتلال تهاجم خيمة استقبال كريم يونس وتقيّد مظاهر الاحتفال

هاجمت سيارات من شرطة الاحتلال الصهيوني خيمة استقبال الأسير كريم يونس في مسقط رأسه في بلدة عارة بالداخل المحتل والذي نال حريته صباح اليوم بعد 40 عامًا في سجون الاحتلال.

وفرضت قوات الاحتلال قيودًا على الاحتفال بتحرر كريم ومنعت تنظيم مسيرة كان من المقرر أن تجوب شوارع البلدة احتفاءً بالأسير المحرر.

وأفاد أحد المنظّمين بأنه “تم إلغاء المسيرة؛ لمنع محاولات شرطة الاحتلال استفزاز الأهالي كما طلبت الشرطة من المنظمين عدم الاحتفال خارج الخيمة بالإضافة إلى منع رفع العلم الفلسطيني”.

وكان يُفترض أن تنطلق المسيرة من المسجد القديم في البلدة لتصل خيمة الاحتفال في حي المسقاة.

وكان رئيس الائتلاف الحكومي وعضو الكنيست من الليكود أوفير كاتس قد طالب عقب الإفراج عن يونس أحزاب الائتلاف والمعارضة التحرك المشترك بتمرير مشروع قانون بسحب الجنسية والإقامة وترحيل الفلسطينيين من الداخل الذين “يتورطون في عمليات” ومنهم كريم وماهر يونس.

هذا وأوعز وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الليلة الماضية إلى قائد شرطة الاحتلال يعقوب شبتاي وطلب منه التحرك لمنع الاحتفالات بمناسبة الإفراج عن الأسير كريم يونس.

وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت عن يونس صباح اليوم وتركته في مكان بعيد عن بلدته بما يستغرق ساعة في حين استعان المحرّر بهاتف أحد العمال للاتصال بذويه ووصل إلى بلدته وسط استقبال حافل له بعد قضاء محكوميته البالغة 40 عاما.

واعتُقل يونس في 6 من كانون الآخِر/ يناير 1983 خلال مدّة دراسته في جامعة “بن غوريون” في مدينة بئر السبع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات