عاجل

الجمعة 17/مايو/2024

حتما سنعود.. مسيرات بغزة في ذكرى النكبة الـ69

حتما سنعود.. مسيرات بغزة في ذكرى النكبة الـ69

أكدت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أنه ورغم مرور 69 عاماً على ذكرى النكبة الفلسطينية، إلا أن بوصلة الشعب الفلسطيني موجهة نحو القدس والأقصى.

وشددت الفصائل خلال مسيرة جماهيرية حاشدة، نظمتها بمدينة غزة، اليوم الاثنين، بمناسبة الذكرى الـ69 للنكبة، أن حق العودة مقدس، ولا يمكن التنازل عنه، وقالت “هي عقيدتنا وهويتنا وملامحنا، والشعب متمسك بالعودة إلى دياره”.

وشارك في المسيرة الجماهيرية، التي انطلقت من مفترق السرايا وسط مدينة غزة، وانتهت بمهرجان خطابي أمام مقر الأمم المتحدة غربي المدينة، مئات المواطنبن، حاملين الأعلام الفلسطينية، ومفاتيح العودة، ولافتات تؤكد عدم التفريط بفلسطين.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام: إن آثار النكبة ما تزال مستمرة، وهي شاهدة على تقصير المجتمع الدولي، بحق القضية الفلسطينية.

وعلى الصعيد السياسي، رفض عزام، ما يسوَّق له من مشاريع لتصفية القضية الفلسطينية عبر الإدارة الأمريكية الجديدة، برئاسة دونالد ترمب، قائلاً “السياسة الأمريكية القديمة والجديدة، لم نرَ منها إلا الإنحياز الكامل لإسرائيل، وخطط أمريكا ستفشل”.

ووجه القيادي، التحية للأسرى داخل سجون الاحتلال والذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام في وجه السجان، مؤكداً أننا لن نوجه رسائل للأسرى؛ لأنهم هم من يوجهون الرسائل للعالم، ورسائلهم تفيض بالزخم والوطنية والإرادة.

واستهجن عزام الإجراءات السياسية التي يتخذها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تجاه قطاع غزة، قائلًا “لا نفهم هذه الإجراءات التي تزيد الضغوط على شعبنا، وهذه الإجراءات لا يمكن أن تخدم قضيتنا، وهي الأكثر خطأً وتكريسًا للانقسام الفلسطيني”.

من جانبه أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر أن الشعب الفلسطيني في كل مكان، لن يتنازل عن شبر واحد من أرضه؛ فـ”حق العودة مقدس، فردي وجماعي”.

وقال بحر، خلال كلمته: “اليوم نقف في غزة الصمود والإباء، معقل الجهاد والمقاومة، وسنعود إلى فلسطين، وهي من البحر إلى النهر لا تنازل عن حبة تراب من أرضها”.

وأضاف “الاحتلال الصهيوني يعربد على أرضنا، والمقاومة حق مشروع كفلته الشرائع الدولية”، موجها التحية للأسرى في سجون الاحتلال المضربين عن الطعام لليوم التاسع والعشرين على التوالي.

ووجه بحر رسالته إلى عباس قائلاً “الذي يراهن على ترمب بالعودة إلى المفاوضات لا يمثل شعبنا، والذي يريد أن يقتل شعبه ويقطع أرزاقهم لا يمثله”، مؤكداً أن وحدة الشعب الفلسطيني هي من الثوابت الفلسطينية، ولا يمكن أن تكون هذه الوحدة على اتفاقيات أوسلو أو التنازلات التي نسمعها اليوم.

وأضاف “فلسطين لنا كاملةً من بحرها إلى نهرها، ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش للشعب الفلسطيني، ولا يمكن التنازل عن حبة تراب من أرضها”.

 

 


null

null

null

null

null

null

null

null

null

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات