ماهر صلاح: عواقب وخيمة لإعلان ترمب

حذر ماهر صلاح، رئيس “حماس” في الشتات، من “عواقب وخيمة” لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

وقال صلاح في بيان صحفي، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه: إن إعلان الرئيس الأميركي سيكون له عواقب وخيمة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي، مشددًا على أن هذا القرار مرفوض وسيقاوم من الفلسطينيين والعرب والمسلمين وأحرار العالم.

وأشار إلى أن هذا “القرار السيئ” غير شرعي، ويناقض القانون الدولي والقرارات الدولية وينتهك حرمة مدينة القدس.

وأضاف “القدس -بيت المقدس- مدينة مقدسة للمسلمين والمسيحيين، وهي العاصمة الموحدة لفلسطين، وقد كانت وستبقى أولى القبلتين وثالت الحرمين الشرفين، وهي آية من القرآن، وستبقى مدينة فلسطينية، عربية، إسلامية”.

ودعا القيادي في “حماس” الأمتين العربية والإسلامية والشعوب الحرة أن تقف بحزم، وأن تتحد ضد هذا القرار الخطير، وأن يدعموا نضال الشعب الفلسطيني المستمر لتحرير أرضهم وتأسيس دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.

ورأى أن هذه الخطوة الأميركية الغاشمة نداء صحوة لجميع الدول العربية والإسلامية وقيادتهم أن عدوهم الحقيقي والوحيد هو العدو الصهيوني الغاصب.

وقال: “ينبغي على جميع الجهود والوسائل أن تتضافر وتتوحد لاقتلاع هذا الاحتلال، وتحرير فلسطين، وعودة اللاجئين الفلسطينيين لأرضهم”.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأربعاء (6-12)، القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، متحديًا الرفض الفلسطيني والإدانة العربية والدولية.

وأضاف ترمب خلال خطاب حول موقفه من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس: إن هذه “الخطوة تأخرت.. وقد آن الأوان للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”، وفق زعمه.

وأكد أنه سيوجه وزارة الخارجية الأمريكية “للمباشرة بإجراءات نقل السفارة إلى مدينة القدس”، لكنّه وقع على تأجيل البدء بالإجراء الفعلي مدة 6 أشهر.