عاجل

الثلاثاء 01/أكتوبر/2024

كورونا فشل في حجب فرحة خريجات كلية الدعوة بغزة

كورونا فشل في حجب فرحة خريجات كلية الدعوة بغزة

لم تمنع جائحة كورونا طالبات كلية الدعوة الإسلامية بدير البلح من إقامة حفل تخرجهن الجامعي الخاص خارج أسوار الكلية.

 بدأت فكرة الاحتفال بمبادرة من الشاب إبراهيم القريناوي أهدى فيها احتفال التخرج لزوجته دعاء قبل أن تنضم 40 خريجة أخرى لحفل خاصّ.

وشارك في الاحتفال 40 طالبة من خريجات كلية الدعوة الإسلامية بدير البلح بعد أن عجزت الكلية عن إقامة الحفل؛ نظراً لإجراءات الوقاية من كورونا التي تحظر التجمعات والاحتفالات.


null

null

null

مبادرة
جرى نقاش مطوّل بين الزوجين (إبراهيم ودعاء) حول فرحة التخرّج التي وقفت أمامها جائحة كورونا حين منعت المواطنين من جميع أشكال التجمّع والاحتفالات.

ويؤكد إبراهيم القريناوي -صاحب فرقة النورس الفنية الملقب بـ(عمّو هيما)- أن الفكرة تطورت لإنشاء مجموعة تواصل عبر تطبيق “واتساب” ناقشوا فيه التفاصيل كافة قبل إقامة الحفل.

ويضيف لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “أعددنا حفلًا تبرعت فيه بأجهزة الصوت والهدايا، واشتمل على عدد من الفقرات؛ بدأت بالقرآن والسلام الوطني ثم كلمة للخريجات وفقرات ترفيهية للحضور من الخريجات وذويهن”.

استعان القريناوي بخبرته في مجال الاحتفالات والترفيه لإقامة الحفل في أحد متنزهات مدينة دير البلح، فأحضر جهازاً للصوت، وأعدّ الهدايا، وأدى مع زملائه فقرات فنيّة وترفيهية للخريجات.

أما الخريجة دعاء القريناوي الحاصلة على معدل 88% من قسم الدراسات الإسلامية بكلية الدعوة فقالت: إن قرار الكلية كان وفق إجراءات السلامة يمنع إقامة التجمّع للخريجات.

وتتابع لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “تناقشت مع زوجي، وكنت حريصة أن أشعر بفرحة الخريجين، ثم طوّرنا الفكرة مع زميلاتي، وقسمنا الأدوار، فأحضرت ملابس الخريجات، وتكفلت بقية الزميلات بفقرات أخرى”.


null

null

null

فرحة التخرّج
بالنسبة للسيّدة أميرة الحمايدة (40 عامًا) كانت فكرة العودة للدراسة بعد طول انقطاع قصّة تحدٍّ وسط مسؤولية أسرتها التي أنجبت فيها 4 أبناء.

تخرّجت الحمايدة متفوّقة بمعدل 91%، لكن كانت تحلم بفرحة الخريجات مع بقية زميلاتها في كلية الدعوة الإسلامية.

تقول الحمايدة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “دوماً أدركت أهمية الدراسة لكنني كزميلاتي حزنتُ لغياب حفل التخرّج حتى جاءت مبادرة من زميلتي انضمّت لها بقية الزميلات، وأقمنا حفلاً ألقيت فيه كلمة الخريجات”.

أما الخريجة ختام الطويل فتكفّلت بشراء قالب الحلوى للاحتفال بتخرجها مع زميلاتها بعد 4 سنوات من الدراسة في قسم الدراسات الإسلامية.

وتقول ختام (23 عاماً): إن فرحة التخرّج التي كادت جائحة كورونا تمحوها كانت حلماً تحقق، تذوقت فيه طعم النجاح مع زميلاتي.

وتتابع لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “دوري كانت إحضار قالب الحلوى الكبير. أقمنا حفلًا وشعرت بالفرح بعد 4 سنوات تعب، والتقطت صوراً مع أسرتي كما خططت”.

ويحاول سكان قطاع غزة بجميع شرائحهم التكيّف مع جائحة كورونا التي حظرت كثيرًا من أشكال التواصل الاجتماعي والتجمعات بهدف الوقاية من الفيروس.


null

null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

3 شهداء و9 جرحى بعدوان إسرائيلي على دمشق

3 شهداء و9 جرحى بعدوان إسرائيلي على دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب 9 - فجر الثلاثاء- في عدوان إسرائيلي استهدف عدداً من النقاط في العاصمة السورية. ونقلت وكالة...