الذكرى الـ 26 لاستشهاد القساميين أحمد أبو الرب وأمجد كميل

توافق اليوم الذكرى السنوية الـ 26 لاستشهاد المجاهدين القساميين أمجد كميل وأحمد أبو الرب، من بلدة قباطية، اللذين ارتقيا للعلا جراء انفجارٍ في سيارةٍ كانا يقودانها في منطقة أريحا، بعد مشوار جهاديٍ مشرفٍ.
الشهيد أحمد أبو الرب
ولد أحمد سليم خليل أبو الرب وتربى في أحضان قباطية الواقعة بين جبال وأحراش القسام في جنين، بتاريخ (30-6-1976) وسط عائلة فلسطينية ميسورة الحال.
تلقى الشهيد أحمد تعليمه الأساسي والإعدادي في مدرسة قريته قباطية؛ حيث كان معه في نفس المدرسة كل من الشهيد القسامي رائد زكارنة، ومحمد أبو معلا، وأمجد كميل، وعبد القادر كميل.
انضم الشهيد أحمد أبو الرب في (1-1-1993) في صفوف كتائب القسام بالقرية، فقد عمل الشهيد محمد أبو معلا على تجنيده في الخلية التي كان يترأسها مع رفاقه رائد زكارنة وأمجد كميل.
تعرف الشهيد أحمد على المهندس يحيى عياش أثناء مكوثه في منطقة جنين لتكوين بعض الخلايا الجهادية؛ حيث درب أفراد الخلية في قباطية على السلاح وصنع العبوات الناسفة.
بقيت عضوية الشهيد أحمد أبو الرب في كتائب القسام سرًّا حتى مطاردته من سلطات الاحتلال بتاريخ (10-4-1994)، وذلك بعد أيام من عملية التفجير النوعية التي قام بها المجاهد القسامي رائد زكارنة رفيق درب الشهيد حمد وصديقه الحميم؛ حيث حمل الاحتلال الشهيد محمد أبو معلا، وأمجد كميل، وأحمد أبو الرب، المسؤولية المباشرة عن العملية.
رفقاء الشهادة
انتقل الشهيد أحمد للسكن في مدينة أريحا بعد استشهاد القائد محمد أبو معلا بتاريخ (24-8-1994م)، كما انتقل معه الشهيد القسامي أمجد كميل، وفي هذه الفترة لم يتمكن كل من أحمد وأمجد من رؤية الأهل في قباطية؛ حيث كانت قوات الاحتلال تطاردهم من مكان لآخر.
قرر الشهيدان العودة لقباطية سرًّا والاطمئنان على حال الأهل هناك، فاشتريا سيارة تحمل لوحة ترخيص إسرائيلية من أحد الأشخاص، والذي كان يعمل لحساب المخابرات الإسرائيلية دون علم الشهيدين.
وضع العميل عبوة متفجرة داخل السيارة، وفي يوم (2-9-1994) وأثناء عودة البطلين أحمد وأمجد لقباطية، وبالتحديد عند مفترق قرية عقربة وفي الساعة 12 ليلاً تقريبًا انفجرت السيارة، ما أدى لاستشهاد المجاهدين أحمد أبو الرب وأمجد كميل.
بعد عملية الغدر هذه بيوم جاءت قوة من جيش الاحتلال لبيت الشهيد أحمد أبو الرب، وطلبت من والده الحضور للتعرف على جثة ابنه، وفعلاً ذهب وقد كانت الصدمة القوية عند رؤية جثة ولده التي احترقت بالكامل ولم يبق سوى جزء من وجهه، ولم تسمح قوات الاحتلال حينها سوى لخمسة من أقرباء الشهيد بدفنه وفي منتصف الليل.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

تحذير أمني من تكرار جيش الاحتلال الاتصال بأهالي غزة وجمع معلومات عنهم
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام حذرت منصة أمن المقاومة (الحارس)، الأحد، من تكرار جيش الاحتلال أسلوبا خداعيا عبر الاتصال على المواطنين من أرقام تُظهر...

الزغاري: نرفض المساس بحقوق أسرانا وعائلاتهم
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية، عبد الله الزغاري، إنّ صون كرامة أسرانا وحقوق عائلاتهم يشكّل...

الأورومتوسطي: حديث نتنياهو عن مواصلة هدم بيوت غزة نسخة معاصرة للتطهير العرقي
جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن حديث رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن أن "إسرائيل ستواصل تدمير بيوت...

حماس تعلن نيتها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي مزدوج الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حركة "حماس" في غزة، رئيس الوفد المفاوض، خليل الحية، الأحد، إنه "في إطار الجهود التي يبذلها الإخوة الوسطاء...

البرلمان العربي يدعو لتأمين ممرات إنسانية عاجلة إلى غزة
القاهرة – المركز الفلسطيني للإعلام وجه البرلمان العربي رسائل عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، والمديرة...

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....

الجهاد: لن نطلق سراح أسرى الاحتلال ما لم تتوقف الحرب
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إن المقاومة الفلسطينية لن تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين ما...