وقفة بغزة نصرةً للقدس وتضامنًا مع الجريحات
نظمت دائرة العمل النسائي لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين، وقفة نسوية، شرق مدينة غزة دعماً وإسناداً لانتفاضة القدس، وتضامناً مع الجريحات الفلسطينيات.
وأكدت الحركة وعلى لسان القيادية فيها رواء حبيب، أن القدس عربية إسلامية توالى عليها كل أنجاس العالم، محاولين تغيير طابعها العربي والإسلامي باتخاذ إجراءات قمعية ضدها.
وقالت: “القدس تعيش في هذا الوقت الراهن أخطر مرحلة في حياتها، فالعقلية الصهيونية تحاول إلغاء طابع هذه المدينة، وجعلها يهودية متجاوزة قدسيتها لدى المسلمين والمسيحيين”.
null
وأوضحت حبيب أن الذي دفع ترمب لإعلانه القدس عاصمة لـ”إسرائيل” هي حالة الضعف المتفشية بين صفوف العرب والمسلمين، والاحتفاء العظيم الذي لاقاه من هؤلاء القادة، ووعيه التام بغياب التضامن حتى لو ارتبط الأمر بالقدس التي باركتها السماء وهبط فيها الأنبياء وبذل لأجلها الأحرار الدماء، وفق قولها.
وأضافت: “إن المفاجئ في هذا القرار هو موقف العرب والمسلمين الذي لم يكن سوى تنديد واستنكار ومسيرات غضب، ولم يتخذوا إجراءات فعلية كالاستمرار في الانتفاضة التي تعبر عن التمسك بالثوابت”، مشيرةً إلى عدم قيامهم بطرد السفراء من بلادهم، حتى تعلم أمريكا أن القدس لها أهل يدافعون عنها وقادرون على اتخاذ إجراءات حاسمة؛ لأن الأمر يتعلق بالقدس الهوية والتاريخ.
ووجهت حبيب رسالة للعدو الصهيوني وأتباعه قائلة “عليكم أن تعلموا بأن التاريخ لن يتغير بقراركم اللعين، والقدس المباركة لا يمكن أن تتحول بكلمة من أحدهم إلى قلعة للظلم والاستبداد، ولتعلموا إن كان معكم وعود بشرية فمعنا وعد رب السماء”.
وطالبت الفلسطينيين بالتوحد وبذل الجهود لتعزيرها والبعد عن الصراعات الداخلية؛ لكونها أكثر ضرورة من أي وقت مضى، لمواجهة القرارات والإجراءات الظالمة ضد مدينة القدس.
كما طالبت حبيب الأمهات بضرورة إنشاء جيل قرآني تتوجه بوصلته نحو القدس ليخرج منهم صلاح الدين ويقود جيوش المسلمين فاتحين محررين بإذن الله.
من جانبها قالت الجريحة آمال الرزاينة: نحن أبناءَ فلسطين نرفض النقاش بأي شيء يتعلق بقضيتنا العادلة، ونرفض المساس بثوابتنا الوطنية، مؤكدة أنها خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، ولا نسمح ولا نخول أي جهة كانت بالتفريط بقضايانا المقدسة.
ووجهت الرزانية رسالتها إلى صناع الأوهام تحت مسمى السلام، “عليكم أن تعلموا أن هذا الجيل الفلسطيني الجديد جيل مجاهد ثائر لا يقبل بالمساومة على حبة رمل من تراب فلسطين وليس فقط عن شبر واحد من وطنه، ولن نقبل إلا بكامل التراب الفلسطيني والعاصمة القدس بشرقها وغربها”.
وبينت الرزاينة أن إعلان ترمب هو بمنزلة اختبار للكثير من داخل فلسطين وخارجها، فمنهم من أثبت صدق انتمائه لفلسطين ولو على مستوى الموقف، إلا أن الكثيرين قد سقطوا في هذا الامتحان.
null
null
null
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
حماس تطالب بتحرك عاجل لوقف الكارثة الإنسانية في رفح
رفح - المركز الفلسطيني للإعلام طالبت حركة حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بالتحرك العاجل لوقف الكارثة الإنسانية الناجمة عن تصاعد...
القسام والسرايا تفجران آليات للاحتلال في رفح وغزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلامواصلت المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني في رفح جنوب قطاع غزة وفي حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وفجرت...
رئيس كولومبيا يطالب الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال للمجرم نتنياهو
بوغوتا - المركز الفلسطيني للإعلام طالب الرئيس الكولومبي غوستافو بترو، المحكمة الجنائية الدولية، بإصدار مذكرة اعتقال بحق مجرم الحرب رئيس وزراء...
سيناتور أميركي يطالب بوقف التواطؤ الأمريكي في الكارثة الإنسانية بغزة
واشنطن - المركز الفلسطيني للإعلام طالب السيناتور الأميركي بيرني ساندرز بوقف التواطؤ الأمريكي في الكارثة الإنسانية التي تعصف بالفلسطينيين في قطاع...
حماس: ما كشفته CNN عن تعذيب معتقلي غزة جزء ضئيل من فظائع الاحتلال بحقهم
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن ما كشفه تقرير شبكة سي أن أن (CNN) الأمريكية أمس الجمعة عن حالة التعذيب...
شهادات مروعة لانتقام الاحتلال من الأسرى .. إبراهيم حامد نموذجًا
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام يومًا تلو الآخر تتكشف فصول التعذيب الوحشية في سجون الاحتلال الصهيوني، بتعليمات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير،...
حماس تثمن قرار ليبيا الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد الاحتلال
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرار المجلس الرئاسي الليبي الانضمام للدعوى المرفوعة من جمهورية جنوب...