الأسيران ريان وعواودة يواصلان إضرابهما عن الطعام
يواصل الأسير الفلسطيني رائد ريان (27 عاما)، من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الــ94 تواليا؛ احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
ويعاني المعتقل ريان، القابع في “عيادة سجن الرملة”، من نقص حادٍّ في الوزن، ونقص في السوائل، والفيتامينات والبروتينات، وحالات من الدوار والتقيؤ، وأوجاع في كل أنحاء جسده، ويتنقل على كرسي متحرك، ووضعه الصحي يزداد خطورة مع مرور الوقت، ورغم ذلك ترفض إدارة السجون نقله إلى مستشفى مدني.
كما يواصل الأسير خليل عواودة (40 عاماً) مجدداً إضرابه المفتوح عن الطعام منذ السبت الماضي؛ احتجاجاً على تراجع سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الإفراج عنه.
وكان من المفترض الإفراج عن عواودة نهاية الشهر الماضي، إلا أن الاحتلال تراجع عن تعهداته، ومدد اعتقاله أربعة أشهر، ما دفع الأسير الذي يرقد في مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي، إلى معاودة الإضراب عن الطعام من جديد.
وعلق الأسير عواودة من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه عن الطعام في 21 حزيران/يونيو الفائت، والذي استمر لمدة 111 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري، بعد وعود وتعهدات بإنهاء اعتقاله.
يشار إلى أنه يوجد في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي نحو 682 معتقلا بموجب قرارات اعتقال إدارية، من بين نحو 4600 أسير وأسيرة، ويقدر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار، وفق مؤسسات حقوقية تعنى بشؤون الأسرى.
ويواصل المعتقلون الإداريون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ189 تواليا، في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداريّ.
وتشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكاً لدى إدارة معتقلات الاحتلال، وتساهم في تعريف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.
وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها، كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.
وكان المعتقلون الإداريون قد اتخذوا موقفا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، واستئناف، وعليا).
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته، ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر، أو ستة أشهر، أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
الاحتلال يقتحم مقبرة الرحمة الملاصقة للأقصى واعتداءات للمستوطنين في نابلس
القدس المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلاماقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مقبرة الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، تزامنا مع تواصل...
تحذر حكومي: أكثر من 3500 طفل بغزة معرضون لخطر الموت نتيجة سياسات التجويع
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام حذر المكتب الإعلامي الحكومي، أن أكثر من 3,500 طفل معرّضون لخطر الموت في قطاع غزة بسبب اتباع الاحتلال "الإسرائيلي"...
تخللها مواجهات .. حملة دهم واعتقالات إسرائيلية في الضفة
الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر الاثنين، حملة دهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، اعتقلت خلالها عددا من...
شهداء وجرحى بعدوان إسرائيليّ محيط حلب في سوريا
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد عدد من السوريين وأصيب آخرون، في عدوان "إسرائيليّ" استهدف فجر الاثنين، محيط حلب، شمال غربي سوريا. ونقلت وكالة...
في يومها الـ 241.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 241 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات...
القسام تعرض مشاهد جديدة لمعدات قوة صهيونية وقعت بكمين في جباليا
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشاهد لمخلفات من كمين سابق وقع فيه جيش...
أوتشا: أطفال غزة يتضورون جوعا وإسرائيل ملزمة باحترام المرور الآمن للمساعدات
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا"، يوم السبت، إنّ "أطفال غزة يتضورون جوعا، وعلى "إسرائيل"...