الخميس 02/مايو/2024

الجهاد: تأجيل رواتب موظفي الـ أونروا مؤامرة لإنهاء عملها

الجهاد: تأجيل رواتب موظفي الـ أونروا مؤامرة لإنهاء عملها

عدّت حركة الجهاد الإسلامي، تأجيل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” صرف رواتب موظفيها، مؤامرة تستهدف إنهاء عملها، وجزءًا من “صفقة القرن” المزعومة.

جاء ذلك في بيان نشر على موقع الحركة الإلكتروني، لمسؤول ملف اللاجئين الفلسطينيين في “الجهاد الإسلامي” أحمد المدلل، رداً على تأجيل رواتب موظفي الـ “أونروا”.

وقال المدلل: “تراجع دور الأونروا عن القيام بمهامها تجاه اللاجئين الفلسطينيين نعتبره مؤامرة تستهدف إنهاء عملها، وجزءا من صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية”.

وأضاف، كما تأتي “ضمن صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة، وهو حق لا تراجع عنه ولا يسقط بالتقادم”.

وتابع حديثه: “الأونروا هي الشاهد الوحيد على المظلومية الفلسطينية منذ عام 1948 وكذلك الشاهد على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم”.

وطالب المدلل، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بكافة هيئاتها، الضغط على الدول المانحة لتقديم ما يلزم لإنقاذ الأونروا، التي تأسست بقرار دولي صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة”.

كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بأن يجعل ميزانية الـ “أونروا” جزءً من الميزانية العامة للأمم المتحدة حتى تؤدي مهامها كاملة.

والاثنين، أعلنت الـ “أونروا”، تأجيل دفع رواتب 28 ألف موظف بسبب الأزمة المالية.

وقال المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، في بيان، إن “الوكالة مضطرة، لأن تؤجل جزئياً دفع رواتب 28 ألف موظف، بما يشمل العاملين في الرعاية الصحية والمعلمين لنقص التمويل”.

وأضاف أن “أونروا بحاجة إلى تأمين 70 مليون دولار لكي تتمكن من دفع الرواتب كاملة لشهري نوفمبر وديسمبر”.

وتعاني “أونروا” التي تقدم خدماتها لنحو 5.3 ملايين لاجئ فلسطيني، من أزمة مالية خانقة، منذ تجميد الولايات المتحدة، في 23 كانون ثاني/يناير الماضي، كامل دعمها للوكالة.

وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسورية، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات