هنية يدعو بايدن إلى تصحيح تاريخي والتراجع عن صفقة القرن

دعا إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مساء السبت، الرئيس الأمريكي المنتخب جون بايدن إلى تصحيح تاريخي لمسار السياسات الأمريكية الظالمة لشعبنا، والتراجع عما يسمى صفقة القرن وإلغاء قرار عدّ القدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها.

وقال هنية، في بيانٍ له: إن السياسات الأمريكية الظالمة جعلت من الولايات المتحدة شريكاً في الظلم والعدوان، وأضرّت بحالة الاستقرار في المنطقة والعالم، وحالت دون القدرة الأمريكية أن تكون طرفًا مركزيًّا في حل النزاعات.

وأكد أن شعبنا الفلسطيني عانى على مدار العقود الماضية من انحياز الإدارات الأمريكية لمصلحة الاحتلال، وكان الرئيس ترمب وإدارته الأكثر تطرفًا في دعم الاحتلال على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية.

وطالب الإدارة المنتخبة بالتراجع عن ما يسمى صفقة القرن وإلغاء قرار عدّ القدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها بما يخالف كل المواقف والقرارات الدولية.

ودعا إلى إنهاء كل القرارات المتعلقة بمحاولات تصفية قضية اللاجئين خاصة تقليص الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في محاولة لإنهائها.

كما دعا الإدارة الأمريكية إلى احترام إرادة الشعب الفلسطيني وخياراته الديموقراطية ومساره الكفاحي، وكذلك التوقف عن ممارسة الضغوط على دول وشعوب المنطقة من أجل فرض التطبيع مع الاحتلال.

وأكد أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله وكفاحه بكل الوسائل المشروعة لإنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال والعودة، وسنواصل السير وبقوة في تعزيز مسار الوحدة الوطنية والتقارب الفلسطيني الداخلي لمواجهة التحديات كافة الساعية لتصفية القضية الفلسطينية، والعمل لتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته الوطنية.

وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن المرشح الديمقراطي جو بايدن هو الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة الأميركية، غير أن غريمه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب قال: إن الانتخابات لم تحسم بعد.

وأكدت شبكة “إن بي سي” (NBC) وموقع نيويورك تايمز وأسوشيتد برس فوز بايدن وتجاوزه الفارق المطلوب مع غريمه ترمب في ولاية بنسلفانيا، وهو 35 ألف صوت.

وبفوزه في بنسلفانيا ونيفادا على غريمه ترمب، أصبح لدى بايدن 290 صوتا في المجمع الانتخابي الذي يتطلب فقط 270 للمرشح كي يفوز بسباق الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك في مقابل 214 صوتا لترمب.