قبها: اعتداء السلطة على المحررين عدنان وعلان تجاوز لكل الخطوط الحمراء

أدان الوزير السابق والأسير المحرر المهندس وصفي قبها، بشدة اعتداء أجهزة أمن السلطة على الأسيرين المحررين الشيخ خضر عدنان ومحمد علان خلال مشاركتهما في فعالية إضراب الحرية والكرامة نصرة للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال بنابلس شمال الضفة، قبل اعتقالهما واقتيادهما إلى مركز الشرطة في المدينة، ولاحقا أخلت سبيلهما.

وقال قبها في تصريحٍ مساء الخميس: إن مجرد الإساءة للقامات الوطنية ورموز الأسر وفرسان الأمعاء الخاوية هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، بل وبمنزلة اعتداء على الشعب الفلسطيني وتاريخه وإرثه ومسيرته النضالية، واعتداء على كرامة الأسرى عموما.

وشدد على أن الاعتداء استهداف للمقاومة وللحركة الوطنية الأسيرة جمعاء، وقال: “الأصل أن يُكرّم الشيخ خضر عدنان ومنحه أعلى وسام وطني لدوره الوطني والريادي بالتصدي للاعتقال الإداري وتصديه بسلاح جوعه وإرادته لجرائم الاحتلال بحق أسرى شعبنا جميعاً ولما يمثل من عنوان وحدة ومقاومة وضمير كل إنسان فلسطيني حر وشريف”.

وأضاف “هذا الاعتداء الآثم اعتداء على الحريات العامة ولجنتها الوطنية المنبثقة عن لقاءات المصالحة الوطنية، حيث إن الشيخ خضر عضو في هذه اللجنة”.

كما استنكر المهندس قبها “الحملة الظالمة واللاأخلاقية” التي يتعرض لها الشيخ خضر، مشيرا إلى وجود مخطط وأجندات جاهزة مجهزة لكيل الافتراءات والاتهامات لتشويه الشيخ وصورته النضالية.

وشدد على أن كل ما يجرى بحق الشيخ خضر يصبّ في خانة مصلحة الاحتلال، معربا عن تضامنه الكامل معه في وجه محاولات التشويه والإساءة والتحريض التي يتعرض لها.

وحذر بأن موجة التحريض قد تكون مقدمة لاغتيال الشيخ خضر عدنان جسديا، بعد اغتياله المعنوي، داعيا كل الشرفاء والأطهار والأحرار من أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله لإدانة ما يحاك ضد الشيخ خضر الذي يعد هامة وطنية عالية ورمزا جهاديا وثوريا.

وطالب قبها بمحاسبة ومعاقبة كل من اعتدى على الشيخ خضر، وتمنى الشفاء للأخ ماهر الأخرس الذي يرقد الآن في إحدى مستشفيات نابلس نتيجة ما تعرض له من اعتداءات وحشية وغير إنسانية.