الخميس 02/مايو/2024

أعضاء كونغرس يطالبون إدارة بايدن بإدانة الهدم وإلغاء صفقة القرن

أعضاء كونغرس يطالبون إدارة بايدن بإدانة الهدم وإلغاء صفقة القرن

دعا أعضاء في الكونغرس الأميركي، إدارة الرئيس جو بايدن لإدانة عمليات الهدم الإسرائيلية بصراحة، واتخاذ إجراءات دبلوماسية من شأنها وضع حد لهذه السياسة.

وأعرب أعضاء الكونغرس، في رسالة إلى وزارة الخارجية الأميركية، بشأن السياسة تجاه فلسطين، عن قلقهم المستمر بشأن سياسة هدم المنازل التي تنتهجها “إسرائيل” في الضفة الغربية والقدس.

وطالبوا وزارة الخارجية الأميركية ببدء تحقيق في إمكانية استخدام “إسرائيل” لمعدات أميركية في عمليات الهدم، وتقرير ما إذا تم استخدام هذه المعدات بما يخالف قانون “مراقبة تصدير الأسلحة”، أو أي اتفاقيات أميركية إسرائيلية، بشأن المستخدم النهائي.

وأكدوا تطلعهم لبناء علاقة مثمرة مع وزارة الخارجية تدعم حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وكرامته.

وقالوا في رسالتهم: “لقد كنا مستائين جدًّا من عدم استعداد سلفكم للحديث عن مخاوفنا بشأن السياسة الأمريكية تجاه فلسطين وإسرائيل”.

وأعرب أعضاء الكونغرس عن قلقهم من تخلي “إسرائيل” عن التزاماتها بموجب اتفاقية جنيف الرابعة بشأن توفير إجراءات السلامة الصحية للمواطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشاروا إلى أن “إسرائيل وفرت حتى الآن وتحت ضغط دولي ما لا يزيد على 5000 جرعة لقاح للفلسطينيين، بخلاف التزاماتها كدولة احتلال بموجب القوانين الدولية”.

ولفتوا إلى أنَّ “إسرائيل” ملزمة بتوفير اللقاح لجميع الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي، بما فيهم مليونا فلسطيني في غزة، التي أدى الحصار الإسرائيلي إلى تدمير القطاع الصحي فيها، وهي الآن بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية واللقاحات لمكافحة الوباء.

ورحب أعضاء الكونغرس بنية إدارة الرئيس بايدن استئناف الدعم لـ”أونروا”، مشيرين إلى أن قرار ترمب وقف الدعم عن الفلسطينيين كان من أفظع السياسات الأمريكية المعادية للشعب الفلسطيني.

وذكروا برسائل سابقة بعثوها إلى وزارة الخارجية الأمريكية للاحتجاج على دعم إدارة ترمب لنية “إسرائيل” ضم (سلب) أراضٍ فلسطينية بشكل أحادي الجانب، معربين عن ارتياحهم لوقوف إدارة بايدن ضد أي عمليات ضم (سلب) إسرائيلية أحادية الجانب.

وشددوا على أن استمرار “إسرائيل” بالاستيطان في الأرض الفلسطينية بما في ذلك القدس، إلى جانب عمليات الهدم المتواصلة، يعد نموذجًا آخر من عملية الضم (السلب والنهب) الحاصلة بحكم الأمر الواقع، والتي ينبغي على إدارة الولايات المتحدة إدانتها بشكل لا لبس فيه؛ حيث إن الاستيطان غير شرعي بموجب القوانين الدولية، ولا يجب التهاون معه.

ودعا أعضاء الكونغرس في رسالتهم، إدارة الرئيس بايدن، لإلغاء خطة ترمب “السلام من أجل الازدهار” رسميًّا، والتي تعطي “إسرائيل” الضوء الأخضر لضم (سلب) 30% من مساحة الضفة الغربية خارج إطار المفاوضات.

وأكدوا ضرورة إزالة هذه الخطة عن الطاولة وإيصال رسالة واضحة للفلسطينيين والإسرائيليين بأنها لن تكون الأساس لأي خطة مستقبلية مدعومة أميركيًّا.

ووقع على الرسالة: رشيدة طليب، وأندريه كارسون، ومارك بوكان، وبول جرولفا، وهينري هانك جونسون، وبيتي ماكولن، وجيمس ماكجوفرين، وماري نيومان، واليكساندرا اوكاسيو كورتيز، والهان عمر، وتشيلي بينغري، وايانا بريسلي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات