الاحتلال يأخذ مقاسات عمارة سكنية في سلوان تمهيدا لهدمها

اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي، عمارة سكنية في حي واد قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وأخذت مقاسات عمارة سكنية، أنذرت ساكنيها قبل نحو أسبوع بإخلائها تمهيدًا لهدمها، بدعوى البناء دون ترخيص.

وتسلمت 12 عائلة تضم مئة فرد منهم أطفال ومرضى وذوو إعاقة، قرارات بالإخلاء، تمهيدًا لهدم البناية التي تتكون من أربعة طوابق تحوي 12 شقة سكنية.

وقال إياد أبو صبيح، أحد السكان المخطرين بالإخلاء من شقةٍ في العمارة المستهدفة مع أطفاله الستة: “نعيش حالةً من التوتر والقلق الشديدين، خشية من تنفيذ بلدية الاحتلال هدم العمارة بأي لحظة”، وفق “وفا”.

وأضاف أبو صبيح الذي عاش تفاصيل المأساة ذاتها حين هدمت آليات الاحتلال قبل نحو عامين منزلَه في حي عين اللوزة بسلوان: “الأسبوع الماضي تسلمنا من بلدية الاحتلال إخطارات بإخلاء البناية، تمهيدًا لهدمها، بدعوى عدم الترخيص، دون إعطائنا أي مهلة”.

وتابع: “منذ عام 2014، والعائلات التي تقطن في البناية تحاول الحصول على رخصة بناء، إلا أن بلدية الاحتلال رفضت ذلك، وفرضت خلال السنواتِ الماضية غرامات مالية وصلت إلى نحو تسعمئة ألف شيقل، لكن الهدم سيتم في أي لحظة بموجب قانون كمينتس العنصري، الذي لا يحتاج أمرًا قضائيًّا”.