5 معتقلين سياسيًّا مضربون عن الطعام في سجون السلطة
تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها الصارخة بحق الأهالي والمواطنين على خلفية انتماءاتهم السياسية؛ إذ اعتقلت مواطنين اثنين فيما تواصل اعتقال العشرات داخل زنازينها، بعضهم يتعرض لتعذيب وحشي، وآخرون مضربون عن الطعام لاعتقالهم دون سند قانوني.
ففي رام الله اعتقلت مخابرات السلطة أول أمس الأسير المحرر حسن عصفور من بلدة سنجل بعد استدعائه للمقابلة، وأفادت أنباء بتعرضه لتحقيق متواصل وتعذيب شديد، وفق حرية نيوز.
وفي السياق ذاته، مدد وقائي السلطة في رام الله اعتقال الشاب مناضل أبو سليم لـ10 أيام، علما بأنه معتقل لديه منذ 3 أيام، وهو أسير محرر ومعتقل سياسي سابق.
إلى ذلك، اعتقلت أجهزة أمن السلطة في طولكرم الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق لعدة مرات الطالب في جامعة النجاح فهد ياسين يوم الأربعاء الماضي.
وفي قلقيلية، يواصل الشقيقان عبد الرحمن وعبد الحق خدرج إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم السادس؛ رفضًا لاعتقالها السياسي في سجون أجهزة السلطة دون سند قانوني، كما يواصل الأسير المحرر أمير أبو شارب إضرابه المفتوح عن الطعام؛ رفضًا لاعتقاله السياسي في سجون السلطة منذ 9 أيام.
وفي أريحا مددت مخابرات السلطة اعتقال الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين عبادة مرعي 15 يوما، علما بأنه مضرب عن الطعام منذ 4 أيام؛ رفضًا لاعتقاله.
بدوره يواصل المعتقل لدى وقائي بيت لحم منير العروج إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله قبل 4 أيام.
وفي جنين، حوّل الأمن الوقائي المعتقل عمر غسان السعدي إلى سجن أريحا، علما بأن شقيقه عبد الرحمن ما يزال معتقلا لدى وقائي جنين فيما أفرج عن شقيقهما قاسم قبل يومين.
وفي نابلس يواصل وقائي السلطة اعتقال الأسير المحرر أحمد صقر لليوم الرابع على التوالي، بعد أن اختطفه بقوة السلاح عقب رفضه تسليم نفسه لهم، وهو يعد عميد الأسرى الإداريين في الضفة المحتلة.
وفي انتهاك جديد؛ قرّر ديوان قاضي القضاة سحب دفتر عقود الزواج والمأذونية من الشيخ والأسير المحرر مصطفى أبو عرة، ومنعه من إجراء أي عقد زواج، وضرورة مراجعة المحكمة الشرعية في طوباس لتسليم دفتر العقود دون إبداء أسباب لذلك.
بدورها حملت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية رئيس السلطة والحكومة والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائها وحالتهم الصحية، والتي تتدهور يوما بعد يوم جراء ظروف اعتقالهم اللاإنسانية، والإضراب المفتوح لعدد منهم عن الطعام.
واتهمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بمواصلة انتهاكاتها بحق الأهالي والمواطنين على خلفية انتماءاتهم السياسية.
وأشارت إلى أنها اعتقلت مواطنين اثنين، فيما تواصل اعتقال العشرات داخل زنازينها، بعضهم يتعرض لتعذيب وحشي، وآخرون مضربون عن الطعام لاعتقالهم دون سند قانوني.
وذكر تقرير، نشرته حركة “حماس” اليوم الجمعة، أن مخابرات السلطة في رام الله اعتقلت أول أمس الأسير المحرر حسن عصفور من بلدة سنجل بعد استدعائه للمقابلة، وأفادت أنباء بتعرضه لتحقيق متواصل وتعذيب شديد.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
مقتل جندية إسرائيلية وإصابة 13 بعملية فدائية في بئر السبع
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام قتلت جندية إسرائيلية وأصيب 13 آخرون بعملية إطلاق نار فدائية في المحطة المركزية في بئر السبع المحتلة. وأفادت وسائل...
المقاومة تتصدى لقوات الاحتلال بمحاور التوغل شمال غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام يخوض مجاهدو القسام وفصائل المقاومة معارك ضارية مع قوات العدو الصهيوني في محاور التوغل شمال قطاع غزة. وقالت كتائب...
غوتيريش يدعو لإسكات الأسلحة.. الحرب تعصف بحياة الفلسطينيين
نيويورك - المركز الفلسطيني للإعلام قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ عام على قطاع غزة، "لا...
23 ألف انتهاك رقمي للمحتوى الفلسطيني خلال عام على حرب الإبادة
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام وثق تقرير للمحتوى الرقمي الفلسطيني، 23 ألف انتهاكا بحق المحتوى الفلسطيني على شبكات التواصل الاجتماعي خلال عام...
الأورومتوسطي: تكثيف الاحتلال قصفه وإصدار أوامر إخلاء لشمال غزة تكرار لمراحل الإبادة
جنيف - المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكرر مراحل الإبادة الجماعية التي بدأ بتنفيذها في...
حرب إسرائيل على لبنان .. 30 غارة على الضاحية الجنوبية وقصف طرابلس
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، فجر اليوم الأحد، أكثر من 30 غارة عنيفة على مناطق متفرقة في الضاحية الجنوبية...
29 شهيدًا و93 جريحًا بمجزرتين إسرائيليين استهدفتا نازحين وسط القطاع
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرتين وحشيتين بقصف مسجدٍ ومدرسةٍ يؤويان نازحين في وسط قطاع غزة، ما أدى إلى...