الخميس 02/مايو/2024

هنية: سنشارك في الاجتماع القادم للأمناء العامين للفصائل

هنية: سنشارك في الاجتماع القادم للأمناء العامين للفصائل

كشف رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، اليوم الخميس، عن نية قادة حماس المشاركة في الاجتماع القادم للأمناء العامين للفصائل، مبيناً اللقاء يشمل بحث إعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال هنية، في لقاء صحفي مع الإعلام التركي في مدينة إسطنبول، إن اللقاء مع الرئيس رجب طيب أردوغان يأتي في سياق العلاقات التاريخية والثابتة الأصيلة لتركيا مع فلسطين بكافة فصائلها.

وأكد أن الرئيس التركي تواجد على خط المصالحة الوطنية الفلسطينية منذ أمد بعيد ويحث حماس وفتح على إنجازها.

ووصف رئيس حماس اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال بأنه “طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني”.

وأوضح هنية أن اتفاقية التطبيع الإماراتية جاءت في ظل تحالف إقليمي في المنطقة تقوده “إسرائيل”.

وبين هنية أن الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها يرفضون تطبيع الإمارات، محذراً من أن اتفاق الإمارات “سيكون جسرا لمرور مزيد من التطبيع مع إسرائيل”.

وجدد رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” رفض حركته لصفقة القرن “التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية”، وقال: “قررنا مواجهتها عبر إفشالها لأن الشعب لا يمكن أن يفرط بحقوقه”.

وعبر هنية عن ألمه من تماشي دول عربية مع صفقة القرن الأمريكية بهدف إخراج القضية والشعب الفلسطيني من المعادلة.

وأردف “هذه الصفقة حددت بالضبط الرؤية الأمريكية للتعامل مع القضية الفلسطينية ومع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومن يتفحص الصفقة يجد أن مفادها هو تصفية القضية الفلسطينية خاصة انها تشطب 3 مرتكزات”.

وحول هذه المرتكزات قال “القدس اعتبرتها عاصمة موحدة للكيان الإسرائيلي، وتم إخراج القدس من المعادلة السياسية وحتى من معادلة المفاوضات، والركيزة الثانية هو شطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، هذه الصفقة اعتبرت انها قضية غير مطروحة للبحث بين الأطراف”.

وزاد “الركزية الثالثة هي الأرض وتم تناولها في صفقة القرن باتجاهين، تشريع الاستيطان الموجود في الضفة الغربية، حيث يصل عدد المستوطنين في الضفة لـ750 ألف مستوطن نصفهم في مدينة القدس وهي ما تمثل 12٪ من أراضي الضفة الغربية”.

كما أكد أن “خطة الضم هي خطة أمريكية عبر ضم 30-40٪ من الأراضي الفلسطينية للكيان الاسرائيلي بما فيها ضم منطقة الأغوار،هذه الصفقة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية”.

وعن مواجهة ذلك أفاد “رفضنا هذه الصفقة بكل مكونات الشعب وسنعمل لإفشالها بكل الوسائل، لأن الشعب لا يمكنه التفريط بحقوقه”.

وأضاف “خطة الضم تمثل اختراق كبير وتعدي صارح على الحقوق الفلسطينية، وقررنا مواجهة الخطط والا نسمح بتمددها لا بحكم الأمر الواقع، ولا بحكم موازين القوى، ولا بالاتفاقيات”.

وشرح هنية بالقول “نرى أن خطة المواجهة مع صفقة القرن تتحرك في عدة دوائر، الأولى وطنية فبادرت حماس بالاتصال مع الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح لإنهاء الانقسام والثانية الدائرة الإقليمية بعلاقات أكثر مع المحيط العربي والإسلامي”.

وزاد “الدائرة الثالثة هي المقاومة الشاملة بكل جبهاتها وفي مقدمتها المقاومة العسكرية، نحن شعب تحت الاحتلال وكل الشرائع تعطينا الحق لمقاومة الاحتلال حتى يزول “.

أما الدائرة الرابعة بحسب هنية “هي دائرة الأمة والمجتمع الدولي، حيث لم تعد الرواية الإسرائيلية مقبولة في أمريكا وداخل أوروبا وأمريكا اللاتينية، هي تساند الحقوق الفلسطينية، وترفض التمييز، ونعتبر المجتمع الدولي ينحاز أكثر من ذي قبل للحقوق الفلسطينية ويتنبى الرواية الفلسطينية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات