عاجل

الجمعة 24/مايو/2024

والد البطش: إجراءات نقل جثمان فادي لغزة تسير على ما يرام

والد البطش: إجراءات نقل جثمان فادي لغزة تسير على ما يرام

أكد محمد البطش، والد الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش، الذي اغتيل أمس السبت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، أن الإجراءات تسير بشكل طبيعي من أجل نقل جثمان نجله من ماليزيا إلى قطاع غزة.

وقال البطش اليوم الأحد لـ”قدس برس”: إنه يجري التنسيق مع السلطات الماليزية والمصرية من أجل نقل جثمان فادي إلى قطاع غزة، بعد انتهاء الإجراءات الماليزية حول التحقيق في جريمة الاغتيال.

وأضاف البطش الوالد، أن شقيق ابنه الشهيد وصل اليوم من ألمانيا إلى ماليزيا لإتمام إجراءات عملية نقل الجثمان، وأن التواصل يتم عبر السفارة الفلسطينية في كولالمبور والقاهرة لذلك.

ورفض إعطاء موعد محدد لذلك؛ نظرا لأن الإجراءات تأخذ وقتًا، إضافة إلى صعوبة الطريق من القاهرة إلى معبر رفح البري.

وقال البطش: “أنا متفائل بإمكانية نقل الجثمان من ماليزيا إلى غزة لإلقاء النظرة الأخيرة عليه ودفنه هنا في غزة”.

وكشف أنه تلقى العديد من الوعود والاتصالات المبشرة بهذا الخصوص؛ كان آخرها اتصالا هاتفيا من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس “والذي قال لي أن الإجراءات تسير على ما يرام، وإن الجثمان سوف يصل غزة”.

وحول تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أنه طالب مصر بعدم السماح بنقل جثمان نجله من ماليزيا إلى غزة قال البطش: إن “هذا يؤكد تورط إسرائيل في عملية اغتياله”.

وأعرب عن اعتقاده أن “دولة بحجم مصر لا يمكن أن تستجيب لأوامر هذا المجنون”، في إشارة إلى ليبرمان.

ومن جهته أكد دياب اللوح السفير الفلسطيني في القاهرة في حديثه لـ”قدس برس” أنه على أتم الاستعداد لبذل ما هو مطلوب منه من أجل نقل جثمان البطش إلى قطاع غزة حال وصوله إلى القاهرة.

وقال: “أنا على تواصل مستمر مع السفير الفلسطيني في ماليزيا أنور الأغا حول هذا الأمر”.

من جهته عدّ الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون أن الاحتلال يسعى لمعاقبة البطش بعد موته من خلال منع دفن جثمانه في غزة.

 وقال المدهون لـ”قدس برس”: إن “عنجهية الاحتلال لم تقف عند قتل فادي البطش بدم بارد، هي اليوم تهدد وتتوعد بمنع دفنه في غزة في أرضه ووسط أهله”.

وعدّ المدهون أن منع وصول البطش إلى غزة اعتراف رسميّ من الاحتلال الإسرائيلي بقتله وتصفيته.

وكان ليبرمان أكد أن تل أبيب طلبت من السلطات المصرية رسميا، عدم إدخال جثمان البطش إلى قطاع غزة لدفنه هناك.

وكان مجهولون أقدموا صباح أمس السبت، على اغتيال الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش، بعد إطلاق النار عليه أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد القريب من منزله في منطقة جومباك، شمالي العاصمة كوالالمبور.
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات