الخميس 02/مايو/2024

وقفة غاضبة أمام بلدية الاحتلال في القدس رفضًا لسياسة الهدم

وقفة غاضبة أمام بلدية الاحتلال في القدس رفضًا لسياسة الهدم

نظم نشطاء مقدسيون وأهالي المدينة المهددون بهدم وإخلاء منازلهم وقفة احتجاجية أمام مبنى بلدية الاحتلال في القدس، الأحد؛ رفضاً لقرارات الهدم التي يصدرها الاحتلال بحق منازل المقدسيين.

واحتشد أهالي بلدة جبل المكبر ومقدسيون ومتضررون من عمليات الهدم أمام مبنى بلدية الاحتلال التي تصدر أوامر الهدم وطالت القدس بكل أحيائها.

وهذه الوقفة الثالثة التي ينظمها المقدسيون خلال أسبوع، احتجاجًا على عمليات هدم منشآتهم السكنية والتجارية والزراعية وتشريد المئات من مساكنهم وقطع أرزاقهم.



وأشار أحد المشاركين إلى أن اختيار الوقفة أمام بلدية الاحتلال لكونها هي القائمة على تنفيذ عمليات الهدم ومخططات الاستيطان وتهويد المدينة.

وبيّن أنه من الصعب أن يعود المقدسي إلى منزله ويراه حطاما وركاما، ويرى أطفاله مشتتين بلا مأوى.

وقد شارك -اليوم- في الوقفة كثيرون من الذين أجبرتهم سلطات الاحتلال سابقا على هدم منازلهم ومنشآتهم؛ خوفا من دفع الغرامات المالية الباهظة.



وأضاف المشاركون أن عمليات التهجير باتت ممنهجة لتفريغ القدس من الفلسطينيين، حيث دعا النشطاء إلى الوقفة الاحتجاجية التي وصفوها بـ“وقفة الرجال”، وقالوا “هبوا إلى الدفاع عن عرضكم وأرضكم وبيوتكم”.

وأكد الأهالي أنهم أصبحوا مُدركين لمشروع “كيمنتس”، وتعديلات القانون التي ستُجبر آلاف المقدسيين على هدم منازلهم بدعوى القانون الذي يُقيّد القضاة بمنح تمديدات لأوامر الهدم.



وتعرضت 34 منشأة سكنية وتجارية وزراعية في القدس وضواحيها للهدم خلال كانون الآخِر الماضي.

ورغم محاولات أهالي القدس الحصول على تراخيص بناء إلا أن البلدية لا تمنحهم إياها وحتى لو مُنحت لقلة قليلة فإنهم سيدفعون أموالًا طائلة مقابل الحصول عليها.

ويتهدد الهدم والتهجير نحو 22 ألف منشأة في جميع أنحاء مدينة القدس بعدما أخطرتهم بلدية الاحتلال بالهدم، وبالتالي سيكون التشريد والتهجير مصير عشرات الآلاف من الأفراد في العاصمة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات