مبرة الخير.. عنوان الأسر المحتاجة في نابلس طيلة العام

 بالرغم من عمره الزمني القصير، إلا أن مطبخ “مبرة الخير” التابع لجمعية المركز الاجتماعي بنابلس يسجل حضورا مميزا في العمل الخيري، وينشر البهجة والسعادة في نفوس مئات الآسر المحتاجة.
 
وكانت الجمعية قد أطلقت مشروعها الخيري “مطبخ مبرة الخير” في العام (2015)  في مدينة نابلس، وحقق نجح نجاحا ملحوظا طيلة العامين الماضيين، بحيث يتم توزيع وجبات طعام الفطور على الحالات الإنسانية والمحتاجين، خلال شهر رمضان، إضافة إلى وجبات الغذاء طيلة أيام السنة.

“جيش” من المتطوعين
وقالت لينا أبو راضي، السكرتيرة التنفيذية في جمعية المركز الاجتماعي، “هناك جيش من العاملين والمتطوعين، يعملون كخلية نحل منذ الصباح”، مشيرة إلى أن عدد المتطوعين يصل أحيانا إلى (40) متطوعا يوميا، يتناوبون بالطبخ والتغليف وتعبئة الطعام، وآخرين يوزعونه على من لا يستطيعون الحضور من كبار السن أو المرضى.
 
وأوضحت أن العمل يبدأ من الساعة (12:30) ظهرا، بتحضير العلب والأواني التي يتم توزيع الطعام فيها، وعند الساعة (2) من بعد الظهر يخرج المتطوعين للتوزيع، وبعدها يفتح الباب للناس حتى يأخذوا حصصهم بحسب القوائم المعدة مسبقا.

وعن آلية اختيار الحالات الإنسانية،  أشارت  “أبو راضي” إلى  أنها تتم عن طريق كشوفات الأسماء الخاصة بالشؤون الاجتماعية، ومن خلال المعارف والعلاقات بين الناس.

مد يد العون
ويقول مدير المشاريع في الجمعية عدنان عودة، إنه يتم طهي (100) كيلو من اللحوم يوميا، بالإضافة إلى 200 دجاجة، و100 كيلو أرز، “وبالنسبة لتوزيع المناطق، فإنها تتم بتحديد ثلاثة أيام لمنطقة البلدة القديمة، وثلاثة أخرى من خارجها، حتى يكون هناك وصول لغالبية الفئات”.

ودعا “عودة” أهل الخير إلى العطاء والدعم وتقديم يد العون للعائلات الفقيرة والمحتاجين، وشكر كل القائمين والمسؤولين عن هذه الجمعية، مشيرا إلى أنهم يبذلون جهودًا جبارة يوميا، لتوفير الدعم والمساعدات من كافة الميسورين لإنجاح هذا العمل الخيري.